انطلاق القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي في إسطنبول برعاية أردوغان
حضور رفيع وصناع قرار عالميون في قمة الاقتصاد الإسلامي
بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انطلقت اليوم الجمعة فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي في إسطنبول، والتي ينظمها منتدى البركة على مدار ثلاثة أيام. تجمع القمة نخبة من قادة الفكر الاقتصادي وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة مستقبل الاقتصاد الإسلامي وتعزيز دوره في المشهد الاقتصادي العالمي.
الاقتصاد الإسلامي.. انطلاقة من المدينة المنورة ورؤية سعودية رائدة
أكد عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، في كلمته الافتتاحية، أن الانطلاقة الحديثة للاقتصاد الإسلامي تعود إلى المدينة المنورة، مشيدًا بالدور المبكر والفاعل الذي لعبته المملكة العربية السعودية في ترسيخ نموذج اقتصادي يعتمد على القيم الإسلامية والعدالة الاجتماعية.
وأشار كامل إلى أن أولى ندوات المنتدى انطلقت قبل أكثر من خمسين عامًا من المدينة المنورة، مبدياً تطلعه لتعزيز دور السعودية في قيادة المسار الاستراتيجي للاقتصاد الإسلامي، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية المتسارعة.
التمويل الإسلامي.. أدوات فعالة لتعزيز التنمية والاستقرار الاجتماعي
تناول المنتدى أهمية الاستثمار في أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف، الزكاة، الصكوك، والقرض الحسن، بوصفها حلولاً عملية قادرة على مواجهة الأزمات التنموية ودعم الاستقرار المالي والاجتماعي في المجتمعات الإسلامية والعالمية.
يُذكر أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية مستقلة وغير ربحية تهدف إلى تطوير نموذج اقتصادي مبني على المبادئ الإسلامية، ويجمع المنتدى سنويًا نخبة من رواد الفكر والاقتصاد من مختلف الدول، بهدف إثراء المعرفة ودعم نمو الاقتصاد الإسلامي عالميًا.
