فريق العمل الإنساني: المجاعة في غزة تقترب.. والقيود الإسرائيلية تُهدد الأرواح
تحذير أممي: خطر المجاعة في غزة بات وشيكًا
حذّر الفريق القُطري للعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة من أن الوقت ينفد لمنع كارثة إنسانية شاملة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القيود الإسرائيلية المتصاعدة تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأشد ضعفًا، وسط أوضاع متدهورة وغير مسبوقة.
الوضع الإنساني بلغ الذروة
وأوضح الفريق، الذي يضم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وعددًا من رؤساء الهيئات الأممية إلى جانب أكثر من 200 منظمة غير حكومية، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ أقصى درجات التدهور، نتيجة القصف المستمر، التهجير القسري، وحرمان السكان من المواد الأساسية للبقاء كالغذاء والماء والرعاية الطبية.
المساعدات ليست سلاحًا.. بل حقٌ إنساني
وفي بيانه، شدد الفريق الإنساني على أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تُستخدم أداة ضغط أو ورقة مساومة، مؤكدًا ضرورة السماح بتدفقها بشكل منتظم وعبر معابر متعددة لضمان وصولها للمتضررين بأمان ودون عراقيل.
استمرار الغارات يسفر عن مزيد من الضحايا
من جانبه، حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة من أن الغارات الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يفاقم من المعاناة اليومية للسكان المحاصرين.
دعوات دولية للضغط من أجل فتح المعابر
تتزايد الدعوات الدولية لفتح معابر غزة بشكل عاجل، وتمكين الوكالات الإنسانية من توفير الغذاء والمياه والأدوية والخدمات الأساسية، في ظل مؤشرات واضحة على تفاقم أزمة المجاعة وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء.
