عادل الشريف في قمة الخدمات اللوجستية: مستودعات المستقبل تبدأ من التميز التشغيلي
أكد عادل عبدالله الشريف، مدير إدارة المواد والخدمات اللوجستية في شركة تحكم، أن مستقبل القطاع اللوجستي في المملكة يرتكز على التميز التشغيلي، والتحول الرقمي، والتكامل بين الجهات المعنية، وذلك خلال مشاركته في قمة السعودية للمستودعات والخدمات اللوجستية 2025، التي أقيمت في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض من 27 إلى 29 مايو 2025.
تحول استراتيجي نحو مستودعات ذكية وكفاءة تشغيلية
في حديثه تحت عنوان “إحداث ثورة في مستودعات المستقبل”، استعرض الشريف رؤيته لتحويل المستودعات التقليدية إلى مراكز ذكية، من خلال الحلول الرقمية والتخطيط الاستراتيجي الذي يهدف إلى رفع الكفاءة، تقليل التكاليف، وتحقيق رضا العملاء، بما يواكب تطور القطاع اللوجستي بالمملكة.
القطاع اللوجستي في قلب رؤية 2030
أشاد الشريف بالخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030، وعلى رأسها الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي من 6% إلى 10%، وتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.
التحول الرقمي.. ركيزة الكفاءة والشفافية
لفت الشريف إلى دور التحول الرقمي في تطوير القطاع، مشيرًا إلى منصات مثل “لوجستي”، “فسح”، “سابر” و**”تبادل”**، والتي ساهمت في تقليص أوقات التخليص الجمركي ورفع مستوى الشفافية وسهولة الإجراءات، مما عزز من جاذبية المملكة للمستثمرين الدوليين.
تكامل البيانات والتحليلات التنبؤية لرؤية لحظية
أوضح الشريف أهمية الرؤية اللحظية للبيانات والتحليلات التنبؤية في دعم اتخاذ القرار داخل المستودعات، مشددًا على أن هذا التكامل يساهم في تحسين إدارة المخاطر، وتنسيق الجهود بين الموردين، الجهات الرقابية، شركات النقل والعملاء.
قمة استراتيجية وسط انطلاقة نوعية للقطاع اللوجستي
شهدت القمة، التي أقيمت برعاية وزارة النقل والخدمات اللوجستية، مشاركة محلية ودولية واسعة، حيث تمحورت الجلسات حول التحول، الذكاء الاصطناعي، الاستدامة، التركيز على العميل، والتعاون، في ظل توقعات بوصول حجم القطاع اللوجستي في المملكة إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2030.
