استشهاد 23 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم البريج وسط غزة

مجزرة جديدة في قلب غزة
في تصعيد جديد ضمن العدوان المستمر على قطاع غزة، استُشهد 23 فلسطينيًا من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، اليوم الخميس، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط القطاع.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن القصف استهدف منزلًا سكنيًا مكوّنًا من عدة طوابق، ما أدى إلى دمارٍ كامل في المبنى، وسط صدمة وذهول في صفوف السكان.
قصف مدفعي ونسف واسع للمنازل
إلى جانب استهداف المنزل في البريج، شنت قوات الاحتلال قصفًا مدفعيًا عنيفًا وإطلاق نار عشوائي باتجاه المناطق الشمالية من مخيمَي البريج والنصيرات.
كما تواصلت عمليات الهدم ونسف المنازل في عدة أحياء شرقية من مدينة غزة، شملت الشجاعية والزيتون والتفاح، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف البنية التحتية والممتلكات المدنية.
عائلات بأكملها تحت الأنقاض
الحصيلة الدموية تأتي ضمن سلسلة من المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية، حيث تم انتشال جثث شهداء من عائلة واحدة، في مشهد مأساوي تكرر كثيرًا منذ بدء العدوان.
ويُكثف الاحتلال ضرباته ضد مناطق مكتظة بالمدنيين، دون تمييز بين هدف عسكري أو مدني، ما يزيد من حجم الضحايا الأبرياء والخسائر في الأرواح.
مناشدات إنسانية وغياب للمجتمع الدولي
وسط هذه التطورات، أطلقت مؤسسات إنسانية وصحية نداءات استغاثة عاجلة لتوفير المساعدات والإمدادات الطبية، خاصة مع تزايد أعداد المصابين ونقص الخدمات الصحية الأساسية.
في المقابل، لا تزال ردود الفعل الدولية محدودة، رغم تزايد حجم الانتهاكات والضحايا المدنيين، ما يثير تساؤلات حول فاعلية المجتمع الدولي في إيقاف العدوان.
غزة تنزف.. والضمير العالمي غائب
المشهد في غزة يتكرر يومًا بعد يوم، مجازر، دمار، ومعاناة إنسانية عميقة، في ظل استمرار آلة الحرب الإسرائيلية واستهداف كل ما هو حي في القطاع المحاصر.