مركز الملك سلمان للإغاثة يعزز أمنه الرقمي بورشة سيبرانية متخصصة للقيادات
ورشة توعوية بالأمن السيبراني في مركز الملك سلمان للإغاثة

نظّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم في مقره بمدينة الرياض ورشة عمل توعوية متخصصة في مجال الأمن السيبراني، استهدفت قيادات المركز، وذلك بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمركز.
محاور الورشة: تهديدات رقمية وضوابط وطنية
تناولت الورشة التعريف بأهداف ومفاهيم الأمن السيبراني، مع استعراض لأبرز ضوابط الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، إلى جانب تسليط الضوء على أهم المخاطر والتهديدات والهجمات السيبرانية التي قد تطال الجهات الإنسانية والخيرية، وخصوصًا تلك التي تستهدف القيادات وصناع القرار.
وتم خلال الورشة مناقشة استراتيجيات الحماية الرقمية، وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني في بيئة العمل، وذلك ضمن جهود المركز لحماية بياناته الحساسة ومعلوماته التشغيلية من أي اختراق أو هجوم إلكتروني محتمل.
جهود استباقية لحماية المنظومة الإنسانية
يأتي تنظيم الورشة في إطار سياسة مركز الملك سلمان للإغاثة الرامية إلى رفع الوعي السيبراني لمنسوبيه وتعزيز معرفتهم بأدوات وتقنيات الحماية الرقمية، مما يسهم في بناء منظومة أمن معلومات قوية تدعم أعمال المركز الإنسانية حول العالم.
وأكد المركز أن الاستثمار في التوعية بالأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحة في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية العالمية التي تستهدف القطاعات الحكومية والإنسانية على حد سواء.
الأمن السيبراني.. أولوية وطنية
يشكل الأمن السيبراني اليوم أحد أبرز أولويات المملكة في ظل التحول الرقمي السريع ضمن رؤية السعودية 2030، وقد أطلقت الجهات المختصة سلسلة من المبادرات والضوابط لدعم الجهات الحكومية والخيرية في حماية بنيتها الرقمية ومعلوماتها الحساسة.
وتُعد الورشة التي نظمها مركز الملك سلمان للإغاثة خطوة فاعلة في مواءمة الجهود الإنسانية مع المعايير الوطنية للأمن السيبراني، وتعزيز الاستجابة الرقمية للمركز تجاه أي تهديدات محتملة.