نستله السعودية وجامعة الملك عبد العزيز توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب والبحث العلمي وتمكين الشباب
شراكة استراتيجية بين نستله وجامعة الملك عبد العزيز لدعم التميز المهني والبحثي في السعودية
في خطوة تُجسّد تكامل القطاعين الأكاديمي والخاص، وقّعت شركة نستله العربية السعودية مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التدريب العملي، البحث العلمي، المبادرات التوعوية، وتبادل الخبرات، ضمن إطار شراكة استراتيجية تدعم تمكين الشباب السعودي وتأهيلهم لسوق العمل.
توقيع الاتفاقية خلال ملتقى التميز البحثي والمهني
جاءت الاتفاقية على هامش ملتقى التميز البحثي والمهني الذي أُقيم في مركز الملك فهد للبحوث الطبية تحت شعار: “نحو التميز.. حيث يلتقي البحث والمهنة”. وأقيم الملتقى برعاية رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، حيث شاركت نستله كـ راعٍ ذهبي للحدث.
وقد وقّعت الاتفاقية من جانب شركة نستله الأستاذة مها طاهر، رئيسة قسم الشؤون المؤسسية والاستدامة في نستله السعودية ورئيسة أكاديمية نستله في الشرق الأوسط، فيما مثّل الجامعة الدكتورة ثريا بنت مصطفى شيناوي، عميدة كلية العلوم الطبية التطبيقية.
تمكين الشباب السعودي وتطوير مهاراتهم
تهدف هذه الشراكة إلى إعداد الطلبة والخريجين لمتطلبات سوق العمل من خلال تطوير برامج تدريبية نوعية، تُمكّنهم من اكتساب المهارات المهنية والتقنية ضمن بيئة عمل حقيقية في شركة نستله.
كما تُتيح الاتفاقية فرصًا للتوظيف للخريجين المتميزين، مما يسهم في تعزيز التوطين الوظيفي ودعم التنمية المهنية للشباب السعودي.
مجالات تعاون واسعة بين نستله والجامعة
تشمل أوجه التعاون بين نستله وجامعة الملك عبد العزيز ما يلي:
- تنظيم ورش عمل ومحاضرات علمية يقدمها خبراء من نستله.
- فرص التدريب العملي لطلبة الجامعة في مرافق نستله داخل المملكة.
- تشجيع التبادل العلمي بين الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلبة.
- بناء جسور تعاون بحثي في مجالات الصحة والتغذية والابتكار.
- تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التغذية السليمة من خلال مبادرات مشتركة.
خطوة نحو تنمية مستدامة وشراكة مجتمعية فاعلة
تعكس هذه الاتفاقية رؤية نستله السعودية نحو تعزيز أثرها المجتمعي من خلال الاستثمار في الكفاءات المحلية، كما تنسجم مع توجهات جامعة الملك عبد العزيز في ربط التعليم الأكاديمي بواقع السوق واحتياجات التنمية الوطنية.
ويُتوقع أن تسهم الشراكة في رفع كفاءة الخريجين، ودعم منظومة البحث العلمي والابتكار، وتعزيز التوعية الصحية والتغذوية، بما يعزز الاستدامة الاجتماعية والمعرفية في المملكة.
