القصيم تستعد لموسم خراف التمر مطلع يوليو.. الحرارة التراكمية تحكم
الحرارة تحدد توقيت النضج الزراعي
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، أن موسم خراف التمر في القصيم يبدأ عادة مع مطلع شهر يوليو من كل عام، مع اختلاف بسيط لا يتجاوز أسبوعًا، صعودًا أو هبوطًا، نتيجة التغيرات الحرارية السنوية.
وأوضح أن معدل الحرارة التراكمية هو العامل الأبرز في تحديد توقيت نضج التمور، وكلما ارتفعت درجات الحرارة اليومية واستمرت لفترة أطول، أسرعت في نضج المحصول.
المدينة والأحساء تسبق القصيم
وأشار المسند إلى أن منطقتي المدينة المنورة والأحساء تشهدان نضج التمر مبكرًا عن القصيم، نظرًا لتحقيقهما معدلات حرارة تراكمية أعلى خلال الموسم، ما يسرّع من مراحل تطور الثمار ونضجها.
ما هي الحرارة التراكمية؟
تُعرف الحرارة التراكمية بأنها مجموع درجات الحرارة اليومية المؤثرة في نمو النبات، وتستخدم كمؤشر أساسي لتحديد توقيت الحصاد وموعد النضج المثالي، وهي عامل محوري في الزراعة الحديثة والتنبؤات الموسمية للمزارعين.
أهمية التوقيت في جودة المحصول
أوضح المسند أن دقة تحديد وقت الخراف لا تقتصر على التوقيت فحسب، بل تؤثر في جودة التمر، وحجم الإنتاج، وقيمته التسويقية، مشيرًا إلى أهمية المتابعة المناخية الدقيقة من قبل المزارعين والمهتمين بزراعة النخيل.
