681 مليون ريال لدعم التوظيف والتدريب.. “هدف” يعزز الشراكات في قطاعات استراتيجية لتحقيق رؤية 2030
أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) عن توقيع شراكات استراتيجية نوعية مع عدد من القطاعات الحيوية في سوق العمل السعودي، تجاوزت قيمتها 681 مليون ريال، وذلك خلال الربع الأول من عام 2025، ضمن مسار التدريب المرتبط بالتوظيف، دعمًا لاستدامة الموارد البشرية الوطنية وتمكينها.
قطاعات استراتيجية مدعومة.. من الطاقة إلى التعليم
أوضح “هدف” أن الشراكات المبرمة شملت قطاعات ذات أولوية عالية ضمن استراتيجية سوق العمل، أبرزها:
- قطاع الطاقة والمياه
- الخدمات اللوجستية
- الملاحة الجوية
- العقارات والإنشاءات
- التقنيات الورقية والصناعية
- الترفيه والفعاليات
- قطاع التعليم
وتهدف هذه الشراكات إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية بما ينسجم مع احتياجات السوق، وخلق فرص وظيفية مستدامة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا.
استثمار في رأس المال البشري وتمكين الكوادر الوطنية
أكد الصندوق التزامه بمواصلة جهوده في بناء شراكات فعّالة مع مختلف القطاعات، سعيًا إلى:
- دعم التوظيف والتدريب النوعي
- رفع كفاءة الكوادر السعودية
- تمكين أبناء وبنات الوطن من دخول سوق العمل
- تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030
كما يعمل “هدف” على تطوير برامج الدعم والإرشاد المهني، بما يراعي المتغيرات والمتطلبات الجديدة في سوق العمل، ويواكب التحول الاقتصادي والرقمي الذي تشهده المملكة.
تحول نوعي في برامج التدريب والدعم
يأتي هذا التحرك في ظل توجه الصندوق إلى:
- تحسين كفاءة البرامج التدريبية الحالية
- مواءمة المبادرات مع أولويات الاقتصاد الوطني
- ابتكار حلول مرنة وموجهة تلبي احتياجات سوق العمل المتطور
ويؤكد “هدف” أن الاستثمارات المستمرة في تدريب وتأهيل المواطنين والمواطنات هي محور أساسي لتعزيز الاستقرار الوظيفي ورفع نسب التوطين في مختلف المجالات.
