القصبي: منطقة عسير على خريطة الاستثمار بقوة.. ونقلة نوعية تدعم رؤية 2030

أكد وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أن منطقة عسير تشهد تحولاً اقتصاديًا كبيرًا، يجعلها من أهم الوجهات الاستثمارية الواعدة في المملكة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة أعمال جاذبة تسهم في جذب المستثمرين المحليين والدوليين.
جاء ذلك خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في منتدى عسير للاستثمار، الذي انطلق اليوم بمقر جامعة الملك خالد بمدينة أبها.
حزمة تشريعية لتعزيز البيئة الاستثمارية
أوضح الوزير القصبي أن الوزارة أنجزت مراجعة وتطوير أكثر من 110 تشريعات لتحسين بيئة الأعمال في المملكة، من أبرزها:
- نظام الشركات
- نظام الامتياز التجاري
- نظام مكافحة التستر
- نظام التجارة الإلكترونية
- تنظيم المركز الوطني للتنافسية
وأشار إلى أن هذه الإصلاحات تسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة السوق، وتعزيز الشفافية والمنافسة، ودعم الشركات الناشئة والصغيرة.
90 ألف سجل تجاري في عسير.. مؤشر على نمو النشاط الاقتصادي
كشف القصبي أن عدد السجلات التجارية في المملكة حتى إبريل 2025 تجاوز 1.7 مليون سجل، منها 90 ألف سجل في منطقة عسير وحدها، وهو ما يعكس حجم النشاط الاقتصادي المتنامي، خاصة في القطاعات الواعدة ضمن المنطقة.
وأضاف أن الوزارة عملت على تصحيح أوضاع السجلات التجارية وتحديث بياناتها بما يتوافق مع الأنظمة، لضمان الامتثال والحد من التستر التجاري.
الحملة التصحيحية تقلص التستر وتعزز الامتثال
أشار القصبي إلى نجاح حملة التصحيح الموسعة التي أطلقتها الوزارة، حيث تم منح التجار فرصة لتعديل أوضاعهم طواعية، مما ساهم في تقليص التستر التجاري، ورفع معدلات الامتثال النظامي في السوق المحلي.
الرقابة والتفتيش لدعم بيئة سوقية عادلة
أكد الوزير أن الوزارة كثّفت من الجولات التفتيشية على المنشآت في منطقة عسير لضمان الالتزام بالأنظمة، وضبط المخالفات، بهدف خلق سوق عادلة وآمنة لكل من المستهلك والمستثمر.
دعم القيادة والرؤية يفتحان آفاقًا جديدة
اختتم القصبي حديثه بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة، وما تشهده منطقة عسير من مشاريع تنموية، يمثل فرصة استثمارية تاريخية. وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في دعم ريادة الأعمال، وتمكين المستثمرين، وتسهيل الإجراءات بما يواكب رؤية المملكة 2030.