فيصل بن فرحان يُمثل ولي العهد في قمة الخليج وآسيان بكوالالمبور ويؤكد: الشراكة الاقتصادية تنمو وتزدهر
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، اليوم، في أعمال القمة الثانية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، والتي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور.
شراكة طموحة واستدامة في العلاقات الخليجية – الآسيوية
وفي كلمته خلال القمة، شدد سمو وزير الخارجية على الأسس المتينة التي وضعتها القمة الأولى بالرياض عام 2023، مؤكدًا أهمية تعزيز التزام الشراكة المشتركة، والتوجه نحو تكامل الأسواق الإقليمية، والاستفادة من فرص التحول الرقمي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص.
كما أشار سموه إلى أن القمة الحالية تُعد استكمالًا لمسار واعد يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، عبر آليات فعالة ومجالات تعاون جديدة بين دول الخليج ودول آسيان.
تقدم تجاري واستثماري.. والتبادل يصل 123 مليار دولار
كشف سمو الأمير فيصل بن فرحان أن التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون ودول آسيان شهد نموًا بنسبة 21% خلال عام واحد فقط، ليصل إلى 123 مليار دولار في عام 2024، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للشراكة الخليجية الآسيوية.
وتطرق إلى المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الذي نظمته وزارة الاستثمار في الرياض بتاريخ 28 مايو 2024، كمنصة مهمة لتعزيز العلاقات بين القطاع الخاص في الجانبين، وتشجيع تبادل الفرص الاستثمارية.
في ظل التحديات العالمية.. التزام مشترك بالأمن الغذائي والمناخي
وأكد سموه أهمية مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، ومنها تغير المناخ، وتقلبات أسواق الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، مشيرًا إلى أهمية التعاون الجماعي للتصدي لهذه الأزمات بما يعود بالنفع على شعوب المنطقتين.
التأكيد على دعم فلسطين.. ودعوة لتعزيز السلام الإقليمي
في ختام كلمته، جدد سمو وزير الخارجية التأكيد على موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، والدعوة إلى حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مع ضرورة دعم الجهود الإنسانية في غزة.
وفد رفيع المستوى يُرافق سموه في القمة
رافق سمو وزير الخارجية وفد سعودي رفيع، ضم:
- السفير الدكتور عبدالرحمن الرسي – وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة
- عبدالله بن زرعة – وكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية
- سارة السيد – وكيل وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية
- مساعد السليم – سفير المملكة لدى ماليزيا
- هيثم المالكي – السفير بوزارة الخارجية
- أنس الوسيدي – مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية
