برعاية أمير عسير.. حفل تكريم رواد التأثير والأسوة الحسنة يضيء سماء المملكة

في أمسية وفاء واعتزاز، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، أقامت مؤسسة “قدوات عطاء ووفاء” حفلًا تكريميًا لتكريم رواد التأثير والأسوة الحسنة على مستوى المملكة العربية السعودية، وذلك في قاعة عسير بقصر أبها.
وقد شهد الحفل حضورًا رفيعًا من أصحاب السمو والمعالي، وعدد من النخب الوطنية المؤثرة، في مناسبة وطنية تهدف إلى إبراز النماذج السعودية الملهمة التي أسهمت في إثراء المحتوى الهادف وبناء مجتمع إيجابي يعزز قيم القدوة والمسؤولية.
تكريم رواد التأثير.. رموز وطنية صنعت الفرق
شهدت قائمة المكرّمين من رواد التأثير تكريم عدد من الشخصيات البارزة التي تركت بصمتها في الإعلام والفكر والمجتمع، من بينهم:
- الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان آل سعود
- الدكتور عبدالله الفوزان
- الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي
- الدكتور خالد المنيف
- الدكتور أسامة الجامع
- الدكتور خالد النمر
- الإعلامي عبداللطيف آل الشيخ
- التقني عبدالله السبع
- والعديد من الرموز المؤثرة في مجالات متعددة.
الأسوة الحسنة.. نماذج مضيئة في العمل والخلق
في محور “الأسوة الحسنة”، كرّمت المؤسسة عددًا من الشخصيات التي جسدت القيم الوطنية والإنسانية قولًا وفعلًا، تقديرًا لإسهاماتهم في بناء نموذج القدوة للمجتمع السعودي، وكان أبرزهم:
- الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر آل سعود
- الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد آل سعود
- الدكتور زهير الهليس
- الدكتورة فداء المهوس
- الدكتور أحمد الفيفي
- اللواء الركن متقاعد حسين معلوي
- وغيرهم من الشخصيات الوطنية المشهود لها بالعطاء والتميز.
أمير عسير يرعى التقدير.. والرسالة تتجدد
رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال لهذا الحدث الوطني تعكس حرص قيادة المنطقة على دعم المبادرات المجتمعية التي تُعزز النماذج الإيجابية وتُبرز القدوات التي تسهم في بناء الوعي والهوية الوطنية.
كما أكدت مؤسسة “قدوات عطاء ووفاء” أن هذا التكريم يأتي في سياق رؤيتها الهادفة إلى ترسيخ ثقافة القدوة في مختلف مناحي الحياة، وتقديم نماذج عملية للنجاح والقيم التي تنسجم مع تطلعات رؤية السعودية 2030.
تكامل مجتمعي وإعلامي يعكس فاعلية الرسالة
الحفل شهد تفاعلًا مميزًا من الشخصيات الإعلامية والمؤثرين، الذين عبّروا عن فخرهم بالمكرّمين، مؤكدين أن إبراز هذه النماذج يشكّل حافزًا للأجيال، ويدعم توجه المجتمع نحو الإيجابية، والإسهام المجتمعي الفاعل.