السعودية تعزّز تعاونها الأمني مع أمريكا: اتفاقيات استراتيجية لمكافحة المخدرات وحماية المنشآت الحيوية

في خطوة تعكس التزام المملكة بتعزيز أمنها الداخلي وتطوير قدراتها الأمنية، وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، عددًا من الاتفاقيات الأمنية مع نظيراته الأمريكية، وذلك بتوجيه كريم من القيادة – حفظها الله -.
وتهدف الاتفاقيات إلى رفع كفاءة الأجهزة الأمنية السعودية، لا سيما في مجالات مكافحة المخدرات، تأمين المنشآت الحيوية، وتطوير الموارد البشرية من خلال التدريب ونقل المعرفة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز التعاون الدولي.
نقلة نوعية في مكافحة المخدرات
تركز إحدى الاتفاقيات على دعم جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة، من خلال برامج تدريبية متخصصة، ونقل أفضل الممارسات والخبرات الأمريكية في التصدي لتجارة وترويج المخدرات، بما يعزز من الجاهزية الأمنية على مختلف المستويات.
أمن المنشآت الحيوية على رأس الأولويات
كما تشمل الاتفاقيات تعاونًا مباشرًا مع قوات أمن المنشآت، يهدف إلى رفع كفاءة أمن المرافق الحساسة، وتطبيق أحدث التقنيات والأنظمة العالمية المستخدمة في حماية البنية التحتية الحيوية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
استراتيجية أمنية متكاملة من خلال تنمية رأس المال البشري
أكدت وزارة الداخلية أن هذه الاتفاقيات تمثل ركيزة مهمة لتنمية رأس المال البشري الأمني، حيث تشمل برامج تبادل معرفي، ودورات تدريبية متقدمة، تسهم في تأهيل الكوادر السعودية لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.
تعزيز الشراكات الدولية أمنيًا وتقنيًا
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات ضمن سياسة المملكة لتعزيز الشراكات الأمنية الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية، وتطوير قدرات أجهزتها وفق أعلى المعايير، بما يدعم الاستقرار الوطني ويعزز الأمن الإقليمي والدولي.