اعلان

المحاورة من الشفاهة إلى التوثيق”.. وزارة الثقافة تصدر مرجعًا علميًا لفن شعبي أصيل

أصدرت وزارة الثقافة السعودية كتابًا جديدًا بعنوان “فن المحاورة في المملكة.. دراسة في تاريخ الممارسة وواقعها”، في خطوة علمية رائدة لتوثيق أحد أبرز الفنون الأدائية الشفاهية المتجذرة في التاريخ الثقافي للمملكة، وذلك ضمن جهودها المنهجية لحفظ الفنون التقليدية وتعزيز حضورها في الذاكرة الوطنية.


فن شفاهي متجذر في عمق الجزيرة العربية

يرصد الكتاب فن المحاورة بوصفه واحدًا من أعرق الفنون الشفاهية التي عرفتها الجزيرة العربية، حيث استمد جذوره من الشعر العربي القديم بكل ما يحمله من صور بلاغية ومضامين إنسانية، متأثرًا بالبيئة الاجتماعية والثقافية، ليُشكّل لونًا فنيًا جماهيريًا حاضرًا في المهرجانات والاحتفالات الشعبية والوطنية في مختلف أنحاء المملكة.


بحث ميداني شامل واستناد إلى منهج نوعي

اعتمد الكتاب على منهجية بحثية نوعية تمثلت في استخدام أداة “مجموعات التركيز”، حيث تم عقد ست جلسات حوارية موزعة على مناطق المملكة (مكة المكرمة، الرياض، المنطقة الجنوبية، والمنطقة الشمالية)، بمشاركة نخبة من شعراء المحاورة، ونقاد متخصصين، وباحثين مهتمين بالفنون الشفاهية.

ads

المحاور الرئيسة: من النشأة إلى الحضور المعاصر

تناول الكتاب عددًا من المحاور الجوهرية، من أبرزها:

  • نشأة فن المحاورة وأماكن انتشاره.
  • سماته الأدائية واللغوية وعلاقته ببحور الشعر العربي.
  • اختلافاته التعبيرية بين المناطق السعودية.
  • أشهر شعراء المحاورة عبر التاريخ.
  • إيجابيات الفن وسلبياته، وآليات توثيقه وتطويره.
  • علاقته بالفنون الارتجالية عالميًا، وابتكارات الشعراء المعاصرين.

حفظ الهوية الثقافية وتقديم مرجع علمي

أكدت وزارة الثقافة أن إصدار هذا الكتاب يأتي ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى توثيق الفنون التقليدية للمملكة بأسلوب علمي ومنهجي، يسهم في تعزيز الهوية الثقافية السعودية وتقديم هذه الفنون كمواد معرفية رصينة يمكن الاعتماد عليها كمراجع علمية وتعليمية مستقبلًا.


رابط تصفح الكتاب

يمكن للمهتمين تصفح الكتاب عبر الموقع الرسمي لوزارة الثقافة أو من خلال الرابط التالي: (يرجى إدراج الرابط هنا)

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *