السعودية تؤكد حضورها الدبلوماسي في آسيا.. الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد المملكة في القمة الخليجية مع آسيان والصين
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، يترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال القمتين الخليجيتين مع رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، ومع الصين، والتي تعقد لبحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الأطراف المشاركة.
تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية
تتناول أجندة القمتين مناقشة آفاق التعاون السياسي والاقتصادي والتنموي بين مجلس التعاون الخليجي، وآسيان، والصين، وذلك في إطار سعي هذه الأطراف إلى تعزيز الشراكة متعددة الأبعاد، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي والنمو المشترك.
الأمن الإقليمي والاستقرار العالمي في صدارة الاهتمامات
من المتوقع أن تركز المباحثات على القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأمن الإقليمي، والاستقرار العالمي، ومواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، وذلك من خلال بناء تنسيق مستدام ومتكامل يعزز من فعالية التعاون الدولي في مواجهة التحديات.
دور سعودي محوري في صياغة مستقبل المنطقة
تعكس مشاركة المملكة في هذه القمم الدور المحوري الذي تلعبه السعودية على الساحة الدولية، بوصفها طرفًا فاعلًا في بناء الجسور مع الكتل الاقتصادية والسياسية الكبرى، وخاصة في منطقة آسيا التي تُعد إحدى أهم محاور التحول الاستراتيجي ضمن رؤية المملكة 2030.
دعم التنمية المستدامة وتكامل المصالح الإقليمية
تؤكد هذه الخطوة حرص السعودية على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة على مستوى المنطقة، وتكريس جهودها لتقوية العلاقات الاستراتيجية التي تخدم مصالح شعوب دول الخليج وآسيان والصين، من خلال توسيع فرص الاستثمار والتبادل التجاري والتكامل الاقتصادي.