جمعية خيرات تفوز بالمركز الأول في جائزة إحسان 2025 تقديراً لتميزها في حفظ النعمة
جمعية خيرات لحفظ النعمة تحصد جائزة إحسان للجمعيات الرائدة

حققت جمعية خيرات لحفظ النعمة إنجازًا وطنيًا جديدًا بفوزها بالمركز الأول في جائزة منصة إحسان للجمعيات الرائدة بنسختها الثانية لعام 2025، متقدمة على العديد من الجمعيات الخيرية الأخرى في المملكة. وقد جاء هذا التتويج تقديرًا لما قدمته الجمعية من جهود متميزة في حوكمة العمل الخيري، والكفاءة التشغيلية، واستدامة المشاريع ذات الأثر المجتمعي.
تهنئة من نائب أمير الرياض تقديرًا للإنجاز
وبهذه المناسبة، هنّأ الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة جمعية خيرات، عبر خطاب رسمي عبّر فيه عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا دعمه المستمر للجمعية وأنشطتها الخيرية الهادفة.
وأشاد سموه بما تبذله الجمعية من جهود في تقليل الهدر الغذائي وحفظ النعم، من خلال جمع فائض الطعام وتوزيعه على الأسر المحتاجة، بما يعكس روح التكافل والتراحم في المجتمع السعودي.
شكر من الجمعية لسمو نائب أمير الرياض
من جهتها، أعربت الأستاذة حصة الشنيفي، رئيس مجلس إدارة جمعية خيرات، عن شكرها وامتنانها العميقين لسمو الأمير محمد بن عبدالرحمن، على دعمه المستمر ومتابعته الدؤوبة لأنشطة الجمعية.
وأكدت الشنيفي أن الفوز بجائزة إحسان 2025 يشكّل حافزًا كبيرًا لمواصلة التميز في الأداء، وتعزيز ثقافة حفظ النعمة، والتوسع في خدمة الأسر المحتاجة في مختلف مناطق المملكة.
أرقام قياسية في حفظ الطعام وخدمة المجتمع
تُعد جمعية خيرات من الجهات الرائدة في مجال حفظ النعمة ومكافحة الهدر الغذائي، حيث تمكنت خلال عام 2024 من حفظ أكثر من 4.8 مليون وجبة صالحة من الهدر، استفادت منها أكثر من 279 ألف أسرة، في نموذج فعّال يجمع بين العمل الخيري والاستدامة المجتمعية.
وتقوم الجمعية بتسلم فائض الطعام من المناسبات والفنادق والمطاعم الكبرى، وتعمل على فرزه وتغليفه وتوزيعه على المستفيدين بطريقة تضمن الجودة والسلامة.
دور وطني مستمر في خدمة العمل الخيري
يأتي هذا التتويج في إطار دور جمعية خيرات المتنامي في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 المتعلقة بالتنمية المستدامة، وجودة الحياة، وتفعيل القطاع غير الربحي ليكون مساهمًا فعّالًا في الاقتصاد والمجتمع.
وتواصل الجمعية برامجها ومبادراتها النوعية بهدف نشر الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك، وحفظ الموارد، وتمكين الأسر المحتاجة، من خلال سلسلة من المشاريع الخيرية والتوعوية في جميع مناطق المملكة.