اعلان

صحن المطاف جاهز لاستقبال حجاج 1446 هـ: طاقة استيعابية غير مسبوقة في المسجد الحرام

أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن الجاهزية الكاملة لصحن المطاف لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج 1446 هـ، في إطار خطط تنظيمية موسعة تهدف إلى توفير أقصى درجات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، بما يواكب توجيهات القيادة الرشيدة وجهود المملكة في خدمة الحجاج.

طاقة استيعابية قياسية: 107 آلاف طائف في الساعة

كشفت الهيئة أن الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف بلغت 107,000 طائف في الساعة الواحدة، تشمل الصحن والدور الأرضي، والأول، والأول ميزانين، والثاني ميزانين، والسطح. ويُعد هذا الرقم الأعلى في تاريخ المسجد الحرام، مما يعكس حجم التطويرات والتنظيمات المتقدمة التي شهدها الحرم المكي الشريف في السنوات الأخيرة.

كما أوضحت الهيئة أن المطاف بات يستوعب 203 آلاف مصلٍ في جميع أدواره، وهو ما يعزز من كفاءة إدارة الحشود ويضمن أداء مناسك الطواف بسلاسة وانسيابية تامة.

ads

مداخل منظّمة ومسارات مرنة لخدمة ضيوف الرحمن

أشارت الهيئة إلى أن كامل صحن المطاف بات متاحًا للطائفين، وتم تخصيص عدد من المداخل والأبواب الرئيسة والفرعية لتيسير الوصول إلى صحن المطاف بسهولة، إضافة إلى أبواب مخصصة للطوارئ والخدمات، بما يتناسب مع القدرة الاستيعابية الكاملة للمكان.

وحرصت الهيئة على توفير بيئة آمنة ومريحة، تُراعي التوزيع الذكي للحشود وضمان انسيابية الحركة في جميع الأوقات، خاصة خلال ذروة موسم الحج.

خدمات نوعية ومتابعة ميدانية دقيقة

تعمل الهيئة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، على تنفيذ خطط تشغيلية وخدمية متكاملة تضمن أعلى مستويات الأداء، وتتضمن خدمات طبية، وإرشادية، وأمنية، وتنظيمية، لتلبية احتياجات الحجاج والزوار بشكل فوري وفعّال.

وتستند هذه الخطط إلى أنظمة متقدمة لإدارة الحشود، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكاميرات المراقبة الذكية، لمتابعة تدفق الحجاج وتنظيم الحركة في صحن المطاف وبقية أرجاء الحرم.

رؤية متكاملة لخدمة الحجاج وفق توجيهات القيادة

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعظيم تجربة الحج والعمرة من خلال تسخير الإمكانيات التقنية والبشرية، وتوفير أفضل الممارسات العالمية في خدمة الحجاج والمعتمرين. وتؤكد الهيئة أن العمل في الحرمين الشريفين يتم وفق أعلى معايير الجودة والاحترافية.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *