إحباط تهريب 51 ألف قرص محظور في جازان: حرس الحدود يُفشل مخططًا خطيرًا لاستهداف أمن المملكة

تمكنت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من الأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي، بلغ عددها 51,000 قرص، في عملية أمنية نوعية تعكس الجاهزية العالية واليقظة المستمرة لحماية حدود المملكة من أي تهديدات أمنية أو صحية.
وقد تم استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات للجهة المختصة، وفقًا لما تنص عليه الأنظمة المعمول بها في المملكة.
يقظة أمنية تعزز الأمن الصحي والاجتماعي
تؤكد هذه العملية النوعية الدور البارز الذي تقوم به الجهات الأمنية السعودية، وفي مقدمتها حرس الحدود، في التصدي لمحاولات تهريب المواد المحظورة، والتي تُعد تهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة المجتمع، لا سيما حين يتعلق الأمر بالمواد الخاضعة لتنظيم التداول الطبي، والتي تُستخدم في أحيان كثيرة لأغراض غير مشروعة قد تُفضي إلى الإدمان أو الاتجار غير القانوني.
دعوة المواطنين والمقيمين للتعاون والإبلاغ
من جانبها، تهيب الجهات الأمنية بجميع المواطنين والمقيمين التعاون والإبلاغ الفوري عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك عبر القنوات الرسمية المخصصة لهذا الغرض، والتي تشمل:
- الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، والمنطقة الشرقية
- الرقمين (999) و(994) في بقية مناطق المملكة
- الرقم الموحد للبلاغات لدى المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)
- البريد الإلكتروني: 995@gdnc.gov.sa
وقد شددت الجهات المختصة على أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة، بما يضمن سلامة المبلغين وفعالية الإجراءات الأمنية.
جازان.. ساحة المواجهة الأولى ضد مهربي المواد المحظورة
تُعد منطقة جازان من أبرز المناطق الحدودية التي تشهد محاولات متكررة لتهريب المواد المخدرة والأدوية المحظورة، نظرًا لموقعها الجغرافي الحساس. وتؤكد هذه العملية الأخيرة استمرار الجهود الأمنية الفاعلة للتصدي لمثل هذه التهديدات وتعزيز أمن المجتمع السعودي