مدينة الحجاج بحالة عمار”.. أول مشهد من رعاية المملكة لضيوف الرحمن

تُعد مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار في منطقة تبوك أول محطة تستقبل ضيوف الرحمن القادمين عبر البر، حيث يجسّد هذا المنفذ البري نموذجًا فريدًا في تقديم الرعاية الشاملة والخدمات المتكاملة، التي تبدأ منذ لحظة دخول الحاج إلى أراضي المملكة وحتى وصوله إلى المشاعر المقدسة.
ويعكس هذا المشهد الإنساني والروحاني عمق اهتمام الحكومة السعودية برعاية الحجاج وتيسير رحلتهم الإيمانية، ضمن منظومة متكاملة تعمل على مدار الساعة بقيادة لجنة أعمال الحج بمنطقة تبوك وبإشراف مباشر من سمو أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة.
خدمات متكاملة واحترافية منذ اللحظة الأولى
تبدأ رحلة العناية من مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، حيث يتم إنهاء إجراءات الجوازات بسرعة وسلاسة، إلى جانب توفير الرعاية الطبية الوقائية والتوعوية، وتقديم خدمات إنسانية راقية تعكس صورة المملكة الحضارية في خدمة الإسلام والمسلمين.
وقد سخّرت الجهات الحكومية كافة إمكاناتها البشرية والمادية في الموقع لتسهيل عبور الحجاج وتقديم كل ما يحتاجونه في هذه المرحلة الأولى من الرحلة، في مشهد يختصر معنى الكرم والاهتمام والرعاية.
شهادات الحجاج: التنظيم أزال عنا مشقة السفر
وأشاد عدد من الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج هذا العام بجودة الخدمات في مدينة الحجاج، واصفين الاستقبال بأنه كان حافلاً بالترحاب والاحترافية العالية، وقالوا إن هذا الاستقبال كان له بالغ الأثر في تخفيف مشقة السفر وشعورهم بالأمان والطمأنينة.
وأكدوا أن هذا المستوى الراقي من الخدمة يعكس ما ينتظرهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة من رعاية وتنظيم يعكس التزام المملكة الراسخ بخدمة ضيوف الرحمن.
نموذج للعمل التشاركي بين الجهات
وتُعد مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار” نموذجًا متكاملاً للعمل التكاملي بين جميع الجهات الحكومية والخدمية، حيث تعمل كوادرها على مدار الساعة لتأمين رحلة ميسرة للحجاج، وضمان عبور آمن ومُطمئن نحو المشاعر المقدسة