اعلان

“اعتدال”: التطرف وهم زائف يسوّق للفوضى ويهدد وحدة المجتمعات

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” أن الفكر المتطرف ليس سوى وهم يُسوّق من خلال شعارات براقة ووعود كاذبة تهدف إلى إيهام المجتمعات بوجود حلول بديلة، بينما تقودها فعليًا نحو الفوضى والدمار.

استغلال الفراغات التاريخية والتأويلات المنحرفة

أوضح المركز في منشور توعوي صدر اليوم أن الجماعات المتطرفة استغلت لحظات الاضطراب التاريخي والسياسي لتقديم نفسها كقوى إصلاحية، مستخدمة تأويلات دينية انتهازية وخلطًا بين الحقيقة والكذب لتمرير أجنداتها الخفية.

وقد أدى هذا إلى خلق حالة استقطاب حاد داخل المجتمعات، مدعومة بتقنيات التضليل الإعلامي وسرعة تداول الأخبار الزائفة عبر المنصات الرقمية، ما أتاح لها تضخيم نفوذها الزائف وتوسيع دائرة خداعها.

ads

لا مشاريع بناء… بل أجندات هدم وتفتيت

وأشار “اعتدال” إلى أن التنظيمات المتطرفة لا تملك مشروعًا تنمويًا أو إصلاحيًا حقيقيًا، بل تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وتغذية الانقسامات والصراعات الداخلية، مما يجعلها أداة تهديد حقيقية للتنمية والوحدة الوطنية.

استهداف الشباب وتجنيدهم في معارك عبثية

لفت المركز إلى أن الجماعات المتطرفة تركّز على تجنيد الشباب وتسميم عقولهم عبر خطابات التحريض والتلاعب بالعاطفة الدينية والوطنية، لتدفعهم إلى صراعات لا تخدم سوى مصالح ضيقة قائمة على الدمار والتطرف.

الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي والتحصين الفكري والإعلامي، كخطوة أساسية نحو مكافحة التطرف وتجفيف منابعه، مشددًا على دور الأسرة، والتعليم، والإعلام في بناء مجتمع واعٍ يحصّن أفراده من الوقوع فريسة للأفكار الهدامة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *