تأكيد لدورها الريادي في تمكين الشباب والتعاون الإقليمي

شاركت الندوة العالمية للشباب الإسلامي كضيف مميز في مؤتمر شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج وآسيا الوسطى، الذي انعقد مؤخرًا في جمهورية طاجيكستان، بدعوة رسمية من لجنة الشباب الحكومية في طاجيكستان، وبحضور وفود رسمية تمثل دول الخليج العربي.

وقد ترأست الوفد السعودي الأستاذة غندورة الغندور؛ وكيل وزارة الرياضة، في تأكيد على حرص المملكة على دعم مبادرات الشباب على المستويين الإقليمي والدولي.

كلمة الندوة: الإنسان هو الاستثمار الحقيقي

في كلمته خلال المؤتمر، شدّد الأستاذ قاسم الغريبي؛ مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية في الندوة العالمية، على أن الاستثمار في الإنسان، وبالأخص الشباب، هو الطريق الحقيقي للتنمية المستدامة.

وأشار الغريبي إلى أن التعليم، والتنمية، والعمل الشبابي، هي ثلاث ركائز أساسية يجب أن تتكاتف فيها الجهود بين دول المنطقة والمنظمات الإقليمية والدولية.

شراكات من أجل مستقبل الشباب

أكدت الندوة العالمية خلال مشاركتها على أهمية بناء شراكات استراتيجية تسهم في رعاية الشباب وتمكينهم من قيادة مستقبلهم. كما أوضح الغريبي أن الندوة تمد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات الدولية المعنية بقضايا الشباب، بهدف تحقيق طموحاتهم وتعزيز قدراتهم.

مشاركة سعودية فاعلة في تعزيز العمل الشبابي المشترك

تأتي هذه المشاركة في إطار الدبلوماسية الشبابية السعودية، ودورها في إبراز جهود المملكة في دعم الشباب على المستوى الدولي. كما تعكس حرص المملكة على الانخراط الفاعل في المنصات الإقليمية والدولية التي تتناول قضايا تمكين الشباب وتبادل الخبرات الناجحة.