اعلان

انطلاق النسخة الثامنة من “جسور”.. المبتعثون السعوديون سفراء الثقافة في كندا وأمريكا

انطلقت مساء الجمعة الماضية النسخة الثامنة من برنامج “جسور” للتواصل الحضاري، والذي يهدف إلى تأهيل الطلبة السعوديين المبتعثين وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للثقافة السعودية، في إطار مبادرة مشتركة بين الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة وكندا، ومشروع “سلام” للتواصل الحضاري.


حضور رسمي رفيع يؤكد أهمية المبادرة

شهد حفل افتتاح البرنامج حضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، آمال المعلمي، والملحق الثقافي في أمريكا وكندا، الدكتورة تهاني البيز، إلى جانب نخبة من المسؤولين والمختصين في الشأنين الثقافي والدبلوماسي، ما يعكس الأهمية المتزايدة لدور المبتعثين في الدبلوماسية الثقافية.


ورش عمل وجلسات تفاعلية لـ144 مبتعثًا ومبتعثة

يستهدف البرنامج هذا العام 144 مبتعثًا ومبتعثة من مختلف الولايات الأمريكية والكندية، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، حيث يقدم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التواصل والحوار الثقافي ورش عمل وجلسات تفاعلية تركز على:

ads
  • مهارات التمثيل الثقافي
  • الحوار الفعّال وفهم الآخر
  • بناء صورة إيجابية عن المملكة

انسجام مع رؤية السعودية 2030

صرحت الدكتورة تهاني البيز، بأن “برنامج جسور يمثل مبادرة نوعية تنسجم مع رؤية المملكة 2030، من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تعزز حضورهم وتمثيلهم للمملكة في البيئات الدولية”.

وأضافت أن البرنامج لا يكتفي بتطوير المهارات، بل يرسّخ الوعي الثقافي والوطني لدى المبتعثين، بما يعينهم على أداء دورهم كسفراء حضاريين فاعلين.


جسور.. منصة استراتيجية لتصحيح المفاهيم

يعد برنامج “جسور” أحد البرامج الإستراتيجية لمشروع “سلام” للتواصل الحضاري، ويهدف إلى:

  • تمكين المبتعثين من تمثيل وطنهم بوعي ومسؤولية
  • تصحيح المفاهيم الخاطئة عن السعودية
  • تعزيز الإسهامات الثقافية والفكرية للمبتعثين في المجتمعات الدولية

وقد أثبت البرنامج، على مدار نسخه السابقة، قدرته على إعداد جيل من المبتعثين الواعيين بدورهم الحضاري، القادرين على التفاعل مع الثقافات الأخرى دون تخلٍ عن ثوابتهم الوطنية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *