اتفاقية سعودية جزائرية لتعزيز رياضة الصم: خطوة نوعية نحو تمكين ذوي الإعاقة السمعية
في إطار حرص المملكة العربية السعودية على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وقّع رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم الدكتور سعيد القحطاني، اتفاقية تعاون مشتركة مع رئيس الاتحاد الجزائري للصم محمد علال، وذلك بهدف تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال رياضة الصم.
محاور الاتفاقية: دعم مؤسسي وتوسيع خدمات
تهدف الاتفاقية إلى تطوير التعاون المشترك من خلال الاستفادة من تجربة الاتحاد السعودي في تأسيس الأندية والمراكز المتخصصة، والتي تم توحيد أنشطتها تحت مظلة الاتحاد، ما أسهم بشكل فعّال في رفع كفاءة العمل المؤسسي وتوسيع نطاق الخدمات التي تقدم لفئة ذوي الإعاقة السمعية.
نقل التجربة السعودية إلى الجزائر
جاءت الاتفاقية نتيجة النجاحات التي حققها الاتحاد السعودي لرياضة الصم في السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالات التنظيم والإدارة والتدريب، حيث يسعى الجانب الجزائري إلى الاستفادة من تلك الخبرات في تطوير منظومة رياضة الصم لديه، بما يخدم هذه الفئة المجتمعية المهمة.
محاضرة ملهمة حول الإعاقة السمعية
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قدّم الدكتور سعيد القحطاني محاضرة نوعية بعنوان: “رحلتي مع الإعاقة السمعية والمعاقين سمعيًا”، حضرها أكثر من 130 من المعلمين والطلاب، حيث استعرض فيها التحديات التي واجهها، وسلط الضوء على أهمية التمكين والدعم النفسي والتربوي للمعاقين سمعيًا.
انعكاسات الاتفاقية على المستوى الإقليمي
تُعد هذه الاتفاقية نقلة نوعية في العلاقات الرياضية بين السعودية والجزائر، وتشكل نموذجًا للتعاون العربي في مجال دعم ذوي الإعاقة، مع فتح آفاق جديدة للتدريب والتطوير والتمكين على المستويين الفني والمؤسسي.
