جمعية إشراق تكرّم شركاء النجاح في الرياض: إنجازات نوعية في دعم مصابي ADHD وفق رؤية 2030
في خطوة تعكس عمق التقدير والدور الريادي في القطاع غير الربحي، أقامت الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق)، حفلًا تكريميًا في مقر مؤسسة الملك خالد بمدينة الرياض، بحضور شخصيات بارزة وممثلين عن الجهات الداعمة، وذلك لتكريم شركاء النجاح الذين ساهموا في دعم برامج الجمعية خلال عام 2024م.
انطلاقة الحفل وكلمة رئيسة الجمعية
استُهل الحفل بالسلام الملكي، أعقبه كلمة سمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، التي أكدت أن شركاء النجاح كان لهم دور حاسم في تعزيز مسيرة الجمعية، من خلال دعم المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وتمكينهم من الاندماج وتحقيق جودة حياة أفضل.
وقالت سموها: “منذ انطلاقتها، تبنت الجمعية نهجًا علميًا ومعرفيًا، واضعة شعار ‘المعرفة بداية الحل’ كأساس استراتيجي في تقديم خدمات نوعية تستجيب بدقة لاحتياجات المجتمع.”
إشراق.. مرجعية علمية في مجال ADHD
أوضحت الأميرة نوف أن الجمعية أصبحت اليوم واحدة من أبرز الجهات المرجعية في مجال ADHD على مستوى المملكة، مستندة على قاعدة بيانات دقيقة، وأبحاث علمية، وشراكات قوية مع الجهات الأكاديمية والمهنية.
كما رحبت بأعضاء مجلس الإدارة الجدد، مشيدة بدور الأستاذ فواز عبدالرحمن القصيبي، لما قدمه من دعم وجهود ساهمت في تطوير مبادرات الجمعية.
المدير التنفيذي: التوسع بالخدمات في مختلف المناطق
من جهتها، بيّنت نوال بنت محمد الشريف، المدير التنفيذي للجمعية، أن إشراق حققت خلال عام 2024 العديد من المشاريع النوعية، مؤكدة أن التميز لم يكن ليتحقق لولا وجود شركاء من كافة أنحاء المملكة ساهموا في تقديم خدمات متخصصة، سواء من المؤسسات أو الأفراد.
وشددت على أن الجمعية تعمل وفق خطط طموحة وشراكات استراتيجية، تستهدف تغطية كافة مناطق المملكة بخدمات شاملة للمشخّصين بـADHD.
تكريم الشركاء ودعم مستمر لرؤية المملكة
واختتم الحفل بتكريم الشركاء والداعمين للجمعية، حيث عبّر الحضور عن تقديرهم للجهود التي تبذلها جمعية إشراق في تمكين الأفراد المشخصين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، خاصة في ما يتعلق برفع جودة الحياة، وتمكين فئات المجتمع المختلفة، وتعزيز الشراكات بين القطاع غير الربحي وبقية القطاعات
