جامعة الملك عبدالعزيز تطلق برنامجاً عالمياً لتأهيل خبراء اللغة العربية بمشاركة 13 دولة
بمشاركة من بريطانيا وتركيا وآسيا وإفريقيا.. برنامج تدريبي نوعي لتعزيز تعليم اللغة العربية دولياً
أطلق رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، تحت إشراف وقف لغة القرآن الكريم في الجامعة، وبالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك ضمن جهود المملكة في نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها الأكاديمي والثقافي عالمياً.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن رجا الله السلمي، المشرف على وقف لغة القرآن الكريم، أن البرنامج استقطب 24 مشاركاً من 13 دولة، تشمل بريطانيا، تركيا، وعدداً من دول شرق آسيا وإفريقيا، بهدف رفع كفاءة معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطوير بيئة التعليم اللغوي.
أهداف البرنامج: تأهيل وتطوير وتعزيز الثقافة السعودية
يركّز البرنامج على تنمية مهارات معلمي اللغة العربية كلغة ثانية، وتحسين طرق وأساليب التدريس، إلى جانب تعميق الشراكات العلمية بين مؤسسات تعليم اللغة العربية حول العالم. كما يسعى إلى إثراء تجربة الدراسة في السعودية، من خلال التعايش الثقافي والتبادل المعرفي بين الشعوب المشاركة.
120 ساعة تدريبية خلال 4 أسابيع.. ومحتوى تعليمي متكامل
يمتد البرنامج لأربعة أسابيع، ويتضمن 120 ساعة تدريبية وإثرائية، ويعمل أكثر من 80% من المشاركين كأعضاء هيئة تدريس أو معلمي لغة عربية في جامعات ومعاهد دولية. ويشمل التدريب محاور متعددة منها:
- تدريب معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها
- إعداد مواد تعليمية تخصصية
- تعليم العربية لأغراض مهنية أو أكاديمية خاصة
- مبادئ إعداد الاختبارات وتقييم المهارات الإنتاجية
- مهارات القيادة والتأثير المجتمعي في مجال التعليم اللغوي
رؤية عالمية وانطلاق من الحرمين نحو العالم
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في نشر اللغة العربية عالميًا، والتأكيد على مكانة السعودية كمنصة تعليمية وثقافية رائدة تنطلق من لغة القرآن الكريم لتعزز التواصل الحضاري العالمي.
