ملتقى الأعمال السعودي الإسباني ينطلق في الرياض بمشاركة واسعة و4 اتفاقيات استثمارية استراتيجية

انطلقت اليوم في العاصمة الرياض فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي الإسباني”، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الاستثمار، بمشاركة رفيعة من الجانبين، وحضور أكثر من 300 مسؤول ومستثمر من المملكة وإسبانيا.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية، واستكشاف الفرص في القطاعات الحيوية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وتطلعات البلدين نحو تكامل اقتصادي أوسع.
وزير الاقتصاد: المملكة تقود تحولًا اقتصاديًا غير مسبوق
في كلمته، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مشيرًا إلى أن:
- القطاعات غير النفطية شكّلت 54.8% من الناتج المحلي لأول مرة في عام 2024
- أكثر من 900 إصلاح اقتصادي وهيكلي نُفّذ لتعزيز البيئة الاستثمارية
- نمو الاستثمارات في القطاعات غير النفطية بنسبة 70% منذ إطلاق الرؤية
كويربو: الشركات الإسبانية تضاعف وجودها في السعودية
من جانبه، وصف كارلوس كويربو، وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني، المملكة بأنها الشريك الأهم لإسبانيا في المنطقة، كاشفًا عن:
- زيادة عدد الشركات الإسبانية في المملكة بنسبة 57% خلال ثلاث سنوات
- تقدم إسبانيا في مشاريع الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي
- جاهزية الاقتصاد الإسباني لتعزيز الشراكات الخليجية
4 اتفاقيات استراتيجية وورش عمل قطاعية
شهد الملتقى توقيع 4 اتفاقيات تعاون بين شركات سعودية وإسبانية في مجالات متنوعة، شملت:
- الطاقة المتجددة
- السياحة والبناء
- الخدمات اللوجستية
- الأغذية والتقنيات الذكية
كما أقيمت جلسات حوارية وورش عمل متخصصة سلّطت الضوء على فرص الاستثمار في البلدين، واستعرضت أبرز الحوافز والتسهيلات الحكومية المقدمة للمستثمرين المحليين والأجانب.
22.9 مليار ريال تبادل تجاري في 2024
أوضح خالد الحقيل، رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني، أن العلاقات الاقتصادية تشهد نموًا ملحوظًا، حيث:
- بلغ حجم التبادل التجاري 22.9 مليار ريال في 2024
- بلغت الصادرات السعودية نحو 12.4 مليار ريال
- سجلت الواردات من إسبانيا حوالي 10.5 مليار ريال
وأشار إلى أن المجلس يعمل على تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة، البناء، الرياضة، اللوجستيات، والأغذية، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويُعزز من مكانة المملكة كمركز إقليمي جاذب للاستثمار.