الأولمبياد الخليجي الثاني للروبوت يختتم أعماله في دبي بمشاركة طلاب من دول مجلس التعاون

اختُتمت في مدينة دبي أمس الأربعاء، فعاليات الأولمبياد الخليجي الثاني للروبوت، الذي نظّمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 18 إلى 21 مايو 2025، بمشاركة أكثر من ثلاثين طالباً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
تطوير الابتكار العلمي وتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي
يهدف الأولمبياد الخليجي للروبوت إلى:
- تطوير الابتكار العلمي في مجالات الذكاء الاصطناعي
- تنمية المهارات التقنية في تصميم المشاريع والروبوتات
- تعزيز ثقافة البحث العلمي والمسؤولية المجتمعية
- إبراز أهمية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)
ويُعد الأولمبياد منصة تعليمية تنافسية تسهم في اكتشاف الموهوبين من الطلبة وتمكينهم من أدوات المستقبل.
إشادة خليجية بالتعاون التربوي وتكريم المبدعين
خلال الحفل الختامي، رفع الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الشكر لقادة الدول الخليجية على دعمهم للمكتب، ولوزارات التعليم الأعضاء على تعاونهم المستمر، مؤكداً أن هذه الشراكة أثمرت فعاليات ترتقي بالتعليم الخليجي.
من جانبه، عبّر المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم الإماراتي، عن ترحيبه بالوفود الخليجية المشاركة، مشيدًا بالدور الذي يلعبه المكتب في تعزيز المهارات التقنية والرقمية لدى الطلاب في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة.
الفائزون في الأولمبياد الخليجي للروبوت 2025
أعلنت اللجنة المنظمة نتائج المنافسات التي جرت بين الفرق الطلابية، وجاءت على النحو التالي:
المركز الأول – الميدالية الذهبية:
- حامد بن خالد بن حامد الناصري
- سام بن عبدالرحمن بن خليفة العبري
- طارق بن عبدالله بن محمد السعيدي
- هيثم بن إبراهيم بن حمد الغافري
المركز الثاني – الميدالية الفضية:
- ناصر خالد محمد المالكي
- سيف عبدالرحمن الأنصاري
- عبدالله نايف محمد الكعبي
- حمد خليفة محمد الحمادي
المركز الثالث – الميدالية البرونزية:
- عبدالله عبدالعزيز المازم
- عمر علي الشحي
- عبدالله عمر السقطري
- يوسف أحمد الظهوري
منصة خليجية لتأهيل جيل المستقبل
عكست مشاركة الطلبة من مختلف دول الخليج مدى نضج الوعي التقني والعلمي لدى الجيل الناشئ، إذ يؤكد الأولمبياد مكانته كأحد أهم المسابقات التعليمية المتخصصة في الروبوتات والبرمجة، ويعد جزءاً من التوجه الخليجي نحو التحول الرقمي والتعليم النوعي.