اعلان

تعاون بحثي رائد بين “كاوست” و”مدينة الملك عبدالله للطاقة” لتعزيز الابتكار في الطاقة المتجددة والهيدروجين

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وقّعت المدينة مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والابتكاري في مجالات الطاقة المستدامة والتقنيات الحديثة.

جرت مراسم التوقيع في مقر الجامعة بمحافظة جدة، بحضور كل من:

  • الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود، الرئيس التنفيذي للمدينة
  • البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست

أهداف الاتفاقية: تسريع تبني التقنيات المستدامة وتعزيز الابتكار المحلي

تهدف المذكرة إلى توسيع مجالات التعاون البحثي والتطبيقي بين الجانبين في محاور عدة، تشمل:

ads
  • الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر
  • الذكاء الاصطناعي والتصميم الإبداعي
  • الابتكار المفتوح ونمذجة الحلول المحلية

وتسعى إلى تطوير نماذج أولية تقنية، وبناء حلول واقعية تُعالج تحديات الاستدامة على المستوى الوطني.


برامج تعليمية وتدريبية ومسارات أكاديمية متخصصة

ضمن محاور المذكرة، سيتم إطلاق:

  • برامج تدريبية وتعليمية مشتركة تستهدف تأهيل الكفاءات الوطنية الشابة
  • مسارات أكاديمية متخصصة تدعم مجالات البحث والابتكار
  • برامج حاضنات تقنية ومسرّعات أعمال لدعم ريادة الأعمال في قطاع الطاقة والتقنيات النظيفة

وتستهدف هذه المبادرات بناء منظومة وطنية متكاملة للبحث والابتكار في مجال الطاقة المستدامة.


تبادل معرفي وتقديم استشارات علمية متقدمة

تشمل الاتفاقية كذلك التعاون في:

  • تبادل البيانات والمعلومات الفنية
  • تنظيم الفعاليات العلمية والمعارض المتخصصة
  • تقديم الاستشارات الفنية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية

وتسهم هذه الأنشطة في تعزيز المحتوى المحلي ونقل المعرفة التقنية إلى السوق السعودي.


رؤية مشتركة نحو مستقبل مستدام ومبتكر

أكدت المدينة أن هذه الاتفاقية تجسّد التزامها بتوسيع الشراكات الإستراتيجية مع الجامعات الوطنية والعالمية، وتمثل نقلة نوعية في تمكين المملكة من تقنيات المستقبل، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *