اعلان

بعد أكثر من 20 عامًا من الألم.. موسى الخنيزي يعلّق على إعدام “خاطفة الدمام”: العدالة انتصرت

علّق الشاب موسى الخنيزي، أحد ضحايا “خاطفة الدمام”، على تنفيذ حكم الإعدام بحق مريم المتعب وشريكها منصور قايد عبدالله، اللذين تورطا في خطفه من أسرته قبل أكثر من عقدين، في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت المجتمع السعودي.

وكتب “الخنيزي” عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”:
“كل التقدير والامتنان لولاة الأمر على حرصهم الدائم على صون الحقوق وترسيخ العدالة؛ وهو ما يجسد ركيزة أساسية لأمن هذا الوطن”.


رسالة امتنان للقيادة ورجال الأمن

في سلسلة تغريداته، عبّر موسى الخنيزي عن تقديره البالغ للعدالة السعودية، مشيرًا إلى أن هذه القضية رغم قسوتها، فإنها أثبتت أن المملكة لا تتهاون في حقوق أبنائها.

ads

وأضاف:
“تحية لرجال الأمن الأبطال الذين يكدحون ليل نهار لتحقيق الطمأنينة، ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا وشعبنا، ويعزز أمن هذا الوطن الذي نعتز به جميعًا”.


بيان الداخلية: تنفيذ القتل تعزيرًا في مريم المتعب وشريكها

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في بيان رسمي أمس الأربعاء، تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق كل من:

  • مريم المتعب، التي قامت بخطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من المستشفى
  • منصور قايد عبدالله، الذي تعاون معها وسهّل مهمتها وتستّر على جرائمها

وذكر البيان أن المتهمَين قاما بـ نسب الأطفال لغير آبائهم، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، في انتهاك صارخ للقيم الدينية والإنسانية.


قضية هزت ضمير المجتمع وانتهت بالعدالة

قضية “خاطفة الدمام” تُعد من أكثر القضايا الجنائية تعقيدًا وتأثيرًا في الوجدان العام، حيث ظلت لسنوات مثار تساؤلات وغضب شعبي، حتى انكشفت تفاصيل الجريمة التي امتدت لأكثر من 20 عامًا، وانتهت بتحقيق العدالة لضحايا الخطف وعائلاتهم.

ويُعد تنفيذ الحكم رسالة واضحة على أن المملكة تضع أمن المجتمع والعدالة فوق كل اعتبار، وتعمل بلا تهاون على ردع كل من تسوّل له نفسه الإضرار بالمواطنين أو العبث بأمنهم النفسي والاجتماعي.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *