لماذا جدة تتصدر الوجهات السياحية في 2025؟ عوامل الجذب والتطور السياحي

جدة تتصدر الوجهات السياحية ضمن مستهدفات رؤية 2030
جدة تتصدر الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية بفضل تسارع مشاريع السياحة والضيافة التي تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. حيث أصبحت المدينة مركزًا حيويًا للاستثمار السياحي، ومحور جذب للزوار من الداخل والخارج، مدعومة بتنوع تجاربها وموقعها الإستراتيجي على الساحل الغربي للبحر الأحمر.
وتشهد جدة نموًا ملحوظًا في عدد الفنادق والمنتجعات العالمية، مما يرسخ مكانتها كأهم الوجهات السياحية وأكثرها جذبًا في المملكة.
افتتاح سانت ريجيس.. خطوة نوعية في مشهد الضيافة
ضمن جهود دعم البنية السياحية في المدينة، تم تدشين أول فندق تابع لعلامة “سانت ريجيس” الفاخرة في جدة، في خطوة وصفت بأنها علامة فارقة في مشهد الضيافة الراقية بالمملكة. المشروع يأتي في إطار الشراكة مع مجموعة ماريوت الدولية، ويعكس الثقة الكبيرة التي توليها الشركات العالمية لمدينة جدة.
وأكد ممثلو الجهات المطورة أن هذا الإنجاز يعزز من تنافسية المدينة، ويسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة المحلية، وجذب شريحة الزوار الباحثين عن الفخامة والخدمة المتميزة.
ماريوت الدولية: جدة مركز استراتيجي للضيافة والسياحة
قال كريم شلتوت، نائب الرئيس الأول للتطوير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماريوت الدولية:
“تعد جدة واحدة من أبرز الوجهات السياحية والتجارية في المنطقة، وبوابة رئيسية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. نحن ملتزمون بتوسيع حضورنا في المدينة بما يدعم مستهدفات رؤية 2030، ونحرص على تقديم تجارب ضيافة عالمية تليق بزوار جدة وسكانها.”
هذا التصريح يسلط الضوء على الثقة الدولية في سوق الضيافة السعودي، ويؤكد أن جدة تتصدر الوجهات السياحية بفضل ما تحظى به من اهتمام كبير من كبرى العلامات العالمية.
تنامي الاستثمارات يعزز تصدر جدة للوجهات السياحية
بحسب تقارير حديثة، يُتوقع أن ينمو قطاع السياحة في المملكة بنسبة 8% خلال عام 2025، وهو نمو ينعكس مباشرة على جدة باعتبارها مدينة مركزية في هذا القطاع. وتشهد المدينة تدفقًا متزايدًا في الاستثمارات السياحية، لا سيما في مجالات الضيافة، الترفيه، والتجزئة الفاخرة.
وتسهم هذه الاستثمارات في دعم أهداف المملكة لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، مما يجعل من جدة نموذجًا مثاليًا في نجاح التحول الوطني.
جدة.. مزيج من الحداثة والإرث التاريخي
ما يجعل جدة تتصدر الوجهات السياحية ليس فقط مشاريعها الحديثة، بل أيضًا إرثها العريق. فهي ثاني أكبر مدن المملكة، وتضم معالم تاريخية بارزة وأسواقًا تقليدية ومواقع تراثية مسجلة ضمن قائمة اليونسكو. إضافة إلى ذلك، تستضيف المدينة فعاليات كبرى مثل سباقات الفورمولا 1، ومعارض ثقافية وفنية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
معالم جدة التي تدعم مكانتها السياحية
من أبرز المعالم التي ترفع من جاذبية جدة:
- كورنيش جدة: وجهة مثالية للعائلات والسياح الباحثين عن الترفيه.
- نافورة الملك فهد: أكبر نافورة في العالم، وأيقونة للمدينة.
- البلد التاريخية: موقع تراثي يعكس أصالة المنطقة.
- الفعاليات العالمية: مثل الفورمولا 1 والمهرجانات الموسمية.
هذه المعالم، إلى جانب تنوع الأنشطة الترفيهية والتجارية، تجعل من جدة وجهة متكاملة للسياحة.
مستقبل واعد.. ومدينة تتجه للعالمية
كل المؤشرات تؤكد أن جدة تتصدر الوجهات السياحية ليس فقط على المستوى المحلي، بل في طريقها لتصبح وجهة عالمية خلال السنوات المقبلة. ومع استمرار تنفيذ المشاريع الكبرى والبنية التحتية المتطورة، تستعد المدينة لاستقبال ملايين الزوار سنويًا، ضمن خطة المملكة لجعل السياحة رافدًا رئيسيًا للناتج المحلي