اعلان

مدينة الحجاج بالجوف تستقبل أكثر من 14 ألف حاج عبر المنافذ البرية بمتابعة أمير المنطقة

في إطار متابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف والمشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، سخرت مدينة الحجاج بمركز الشقيق كامل إمكاناتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنافذ البرية الدولية، وذلك بإشراف إمارة منطقة الجوف ومشاركة عدد من الجهات الخدمية والتطوعية.

وسجلت المدينة خلال الأيام الماضية عبور أكثر من 14,250 حاجًا وحاجة من جنسيات متعددة، ضمن جهود متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من منفذ الحديثة مع الأردن ومنفذ جديدة عرعر مع العراق.


جهود متكاملة لخدمة الحجاج على أعلى مستوى

شارك في تنفيذ الخطة التشغيلية لخدمة الحجاج في المدينة كل من:

ads
  • الهيئة العامة للأوقاف
  • أمانة الجوف
  • بلدية دومة الجندل
  • فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالجوف
  • جمعية خدمات الحجاج والمعتمرين

وتهدف هذه الجهات إلى توفير أفضل الخدمات والراحة لحجاج بيت الله الحرام من لحظة دخولهم الأراضي السعودية حتى مغادرتهم بعد أداء المناسك.


مرافق حديثة ومساحات واسعة لخدمة ضيوف الرحمن

وأوضح أحمد الشمري، المتحدث الرسمي باسم جمعية خدمات الحجاج والمعتمرين، أن مدينة الحجاج بمركز الشقيق تم تجهيزها وفق أعلى المعايير، حيث تشمل:

  • مساحة تتجاوز 113 ألف متر مربع
  • 13 استراحة متكاملة بسعة يومية تصل إلى 18 ألف حاج
  • طرق معبدة وممرات داخلية تربط مرافق المدينة
  • أشجار ظلّ وترطيب طبيعي لتحسين المناخ
  • أعمدة إنارة وكشافات لراحة الحجاج خلال ساعات الليل

خدمات إنسانية وتمكين كبار السن

تشمل الخدمات المقدمة:

  • رعاية خدمية مخصصة لكبار السن
  • خدمات الضيافة والسقيا والوجبات الغذائية
  • أنشطة توعوية وتثقيفية لتعريف الحجاج بالإجراءات الشرعية والصحية
  • دعم من المتطوعين والمتطوعات من أبناء المنطقة لتقديم المساندة

ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تيسير أداء المناسك وتحقيق أعلى مستويات الجودة في الاستقبال والرعاية.


مدينة الحجاج بالجوف: واجهة حضارية لخدمة الحجيج

تعكس مدينة الحجاج في الشقيق نموذجًا وطنيًا مشرفًا في تكامل الجهود الحكومية والتطوعية لخدمة ضيوف الرحمن، وتُعد محطة رئيسية لاستقبال الحجاج القادمين برًا، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *