جمعية خيرات تتصدّر العمل الخيري: المركز الأول في جائزة إحسان للجمعيات الرائدة لعام 2025

في إنجاز يعكس تميزها المؤسسي وأثرها المجتمعي، هنّأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – أمير منطقة الرياض – جمعية خيرات لحفظ النعمة بمناسبة حصولها على المركز الأول في جائزة منصة إحسان للجمعيات الرائدة في نسختها الثانية لعام 2025، وذلك تقديراً لجهود الجمعية في تحقيق أعلى معايير الحوكمة، والكفاءة التنفيذية، واستدامة المشاريع الخيرية.
رسالة تهنئة من أمير الرياض: إشادة ودعم مستمر
جاء ذلك في خطاب رسمي من سموه عبّر فيه عن خالص تهانيه لرئيس مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها، مشيدًا بالإنجاز النوعي الذي يعكس التفوق المؤسسي والالتزام بالقيم الإنسانية في مجال العمل الخيري.
وسأل سموه المولى عز وجل أن يوفق القائمين على الجمعية لمزيد من التقدم والنجاح، مؤكدًا حرصه على دعم المبادرات الخيرية التي تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
شكر وامتنان من “خيرات”: دعم الأمير دافع للاستمرار في العطاء
من جانبها، أعربت الأستاذة حصة الشنيفي، رئيس مجلس إدارة جمعية خيرات، عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر على هذه اللفتة الكريمة، مشيدة بمتابعته المستمرة لأنشطة الجمعية واهتمامه بدعمها.
وأكدت أن هذا التكريم يعزز من عزيمة الجمعية ومنسوبيها على مواصلة العمل، وتحقيق أهدافها في الحد من الهدر الغذائي وتحويل الفائض إلى فرص للعطاء.
خيرات لحفظ النعمة: ريادة مجتمعية وأثر ملموس
تُعد جمعية خيرات لحفظ النعمة من الجمعيات غير الربحية الرائدة في المملكة، حيث تأسست عام 2015، ونجحت في تطوير نموذج عمل يُركز على الاستدامة وتحقيق الأثر الاجتماعي.
وتمكنت الجمعية خلال العام الماضي من:
- حفظ أكثر من 5 ملايين وجبة غذائية
- توزيعها على نحو 279 ألف أسرة محتاجة بالتكرار
- تقديم حلول متكاملة لإعادة توزيع فائض الطعام من المناسبات والفعاليات.
ويُعد هذا الإنجاز مؤشراً على كفاءة الجمعية في تعظيم الاستفادة من الموارد وتقليل الفاقد الغذائي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
جائزة إحسان: تكريم للتميّز المؤسسي والأثر الحقيقي
تُمنح جائزة منصة إحسان للجمعيات الرائدة سنويًا للجمعيات التي تحقق أفضل أداء في معايير:
- الحوكمة والشفافية
- الاستدامة والتمكين
- قياس الأثر المجتمعي
ويُعَد تصدّر جمعية خيرات لهذه الجائزة تتويجًا لمسيرتها المؤسسية وقدرتها على بناء نموذج يُحتذى به في مجال العمل الخيري الحديث.