زيارة رسمية تعزز العلاقات الصحية: الملحق الطبي الياباني يشيد بإمكانات مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب

في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة اليابان، قام سعادة الملحق الطبي بسفارة اليابان لدى المملكة، الدكتور تاكوجي شيمادا، بزيارة رسمية إلى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب لصحة المرأة، ومستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي.
استقبال رسمي وجولة تعريفية في مرافق المجموعة
كان في استقبال الدكتور شيمادا كل من الدكتور علي الشهري، المدير الطبي للمستشفى، وعدد من القيادات الطبية والإدارية في المجموعة، حيث قدموا له عرضًا تعريفيًا شاملاً عن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، ومكانتها الرائدة في القطاع الصحي داخل وخارج المملكة.
استعرض اللقاء أحدث المشاريع التي أطلقتها المجموعة مؤخرًا، مثل مستشفى الصحافة بالرياض، ومستشفى الفيحاء بجدة، بالإضافة إلى مستشفى الحمراء ومستشفى صحة المرأة في التخصصي، كما تم تسليط الضوء على المشاريع المرتقبة خلال الفترة المقبلة.
جولة ميدانية في مرافق المستشفى: التكنولوجيا والخدمة في أبهى صورها
رافق الدكتور الشهري، سعادة الملحق الياباني، في جولة تفقدية شملت عددًا من الأقسام الحيوية بالمستشفى مثل:
- قسم الطوارئ
- وحدة صحة الثدي
- وحدة العلاج الوريدي
- وحدة العقم والمساعدة على الإنجاب
- حضانة حديثي الولادة
- أجنحة التنويم الملكية
وخلال الجولة، اطلع الملحق على التجهيزات الطبية المتقدمة في كل قسم، واستمع إلى شروحات مفصلة من المختصين في تلك الوحدات.
زيارة لمستشفى الحبيب التخصصي واستعراض للتقنيات الطبية
كما شملت الزيارة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، حيث كان في استقباله الأستاذ عبدالرحمن الدريس، المدير التنفيذي للمستشفى، الذي اصطحبه في جولة بدأت بالأقسام التشخيصية المتقدمة كأقسام الأشعة والمختبر، ثم انتقل إلى أقسام القلب، والأنف والأذن والحنجرة، والعيون، حيث أُعجب الزائر بالإمكانات التقنية والخدمات الطبية الدقيقة.
د. الشهري: زيارات الدبلوماسيين تعزز التعاون الدولي والسياحة العلاجية
أكد الدكتور علي الشهري على أهمية هذه الزيارات الرسمية في تعريف الهيئات الدبلوماسية والشركات العالمية بالخدمات التي تقدمها المجموعة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز من فرص التعاون الدولي وتدعم استراتيجية المملكة في مجال السياحة العلاجية. وأضاف أن مجموعة الحبيب تملك من الإمكانيات والخبرات ما يجعلها خيارًا مثاليًا للراغبين في الحصول على رعاية طبية متقدمة من مختلف دول العالم.