شراكة استراتيجية بين جامعة القصيم وكاوست: دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار في بيئة أكاديمية متقدمة

مذكرة تفاهم بين جامعتين رائدتين
وقّعت جامعة القصيم مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وذلك في مقر جامعة كاوست، بحضور عدد من قيادات المؤسستين. وقد وقّع المذكرة الدكتور محمد بن فهد الشارخ، رئيس جامعة القصيم، والبروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست، في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي نحو تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات السعودية الرائدة.
أهداف الشراكة: بيئة بحثية وابتكارية
تهدف هذه المذكرة إلى تطوير البيئة البحثية، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، إلى جانب تبادل الخبرات بين الجامعتين في مختلف التخصصات، وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، والاستفادة من الإمكانات البحثية المتقدمة في كاوست، مما ينعكس على تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للتميّز العلمي والتقني.
حضور أكاديمي رفيع وتوسّع في مجالات التعاون
شهدت مراسم التوقيع حضور كل من:
- الدكتور وليد البطاح، وكيل جامعة القصيم للدراسات العليا والبحث العلمي
- البروفيسور عمر كنيو، نائب رئيس جامعة كاوست للشؤون التعليمية والأكاديمية
- البروفيسورة أروى الأعمى، نائب الرئيس للتقدّم المؤسسي في كاوست
وشملت مجالات التعاون:
- الاستفادة من الموارد البحثية المتقدمة
- تعزيز التعاون في البرامج التدريبية والتطويرية
- التبادل الأكاديمي بين أعضاء هيئة التدريس
- دعم الإنتاج البحثي المشترك في مجالات استراتيجية
اتفاقية تدريب بحثي لطلبة جامعة القصيم
إضافة إلى مذكرة التفاهم، تم توقيع اتفاقية برنامج التدريب البحثي، ووقّعها من جانب جامعة القصيم الدكتور وليد البطاح، ومن جانب كاوست البروفيسور عمر كنيو. وتهدف الاتفاقية إلى تمكين طلبة جامعة القصيم من المشاركة في مشاريع بحثية نوعية ضمن بيئة أكاديمية متقدمة، بما يسهم في رفع كفاءتهم العلمية والمعرفية تحت إشراف باحثين متميزين من جامعة كاوست.
خطوة نحو التميّز العلمي الوطني
تأتي هذه الشراكة انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على أهمية التعليم العالي والبحث العلمي في بناء اقتصاد معرفي مستدام. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الاتفاقيات نقلة نوعية في أداء جامعة القصيم، وتفتح آفاقًا جديدة للطلاب والباحثين في مجالات الابتكار والتقنية.