تحت رعاية الأمير عبدالله بن بندر.. الحرس الوطني يحتفل بتخريج 598 ضابطًا من كلية الملك خالد العسكرية
دورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ36 والدفعة الـ41 تجسد جاهزية الشباب لحماية الوطن وخدمة ميادين الشرف

حضور رسمي وحفاوة عسكرية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، الحفل السنوي الذي أقامته كلية الملك خالد العسكرية بمناسبة تخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ36 والدفعة الـ41 من الطلبة العسكريين، بحضور عدد من كبار مسؤولي الوزارة والقيادات العسكرية.
وكان في استقبال سموه كل من:
- معالي نائب وزير الحرس الوطني الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود
- معالي رئيس الجهاز العسكري الفريق الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي
- قائد الكلية اللواء الركن سعود بن ناصر الزيد
كلمة ترحيبية ومشهد وطني مهيب
بدأ الحفل بعزف السلام الملكي، تلاه تلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد الكلية كلمة أكد فيها أن هذا الحفل يُجسّد ثمرة إعداد مكثف وتدريب عالي المستوى، مهنئًا الخريجين الـ598 الذين أتمّوا تأهيلهم الأكاديمي والعسكري.
وأضاف أن هؤلاء الشباب يحملون مسؤولية عظيمة في صون الوطن والدفاع عن مقدراته، متسلحين بالإخلاص والانضباط والولاء.
الخريجون يجددون العهد ويؤدون القسم
عبّر الخريجون في كلمة ألقاها الطالب العسكري حمد بن محمد الهاجري عن امتنانهم لوزير الحرس الوطني على رعايته، مؤكدين جاهزيتهم لخدمة الوطن والانضمام إلى زملائهم في ميادين العزة.
وشهد الحفل عرضًا عسكريًا عكس المستوى الاحترافي الذي وصل إليه الطلاب، إضافة إلى عروض لفصيل المهارات الخاصة، تلاها نشيد الكلية ومراسم تسليم راية الكلية.
تكريم المتفوقين واستعراض تضحيات الشهداء
أُعلن عن نتائج الدفعة وأسماء المتفوقين، وقام سموه بتكريمهم شخصيًا، كما شاهد الحضور عرضًا مرئيًا مؤثرًا بعنوان “شهداء الواجب“، تضمن أسماء خريجين من أبناء الشهداء والمصابين الذين أكّدوا استعدادهم لسلك طريق آبائهم في الذود عن الوطن.
ختام مهيب يوثق لحظة الفخر
اختُتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية مع سمو وزير الحرس الوطني، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الفخر والانتماء والتفاني في خدمة الوطن.