اعلان

وزير الحرس الوطني يرعى تخريج دفعتين جديدتين ويطلق برنامج “الحرب” الإستراتيجي بكلية القيادة والأركان

إنجاز جديد في التعليم العسكري المتقدم تحت رعاية الأمير عبدالله بن بندر

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج القيادة والأركان، والدفعة الأولى من برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة، وذلك في كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان، للعام 1446هـ، في يوم مشهود يعكس التقدّم في التعليم العسكري داخل المملكة.


استقبال رسمي.. وتكريم للخريجين

استُقبل سموه عند وصوله مقر الكلية من قِبل معالي نائب وزير الحرس الوطني الدكتور ناصر الداود، ومعالي رئيس الجهاز العسكري الفريق الركن صالح الحربي، وقائد الكلية اللواء الركن عبدالله العنزي، ثم عُزف السلام الملكي، لتبدأ مراسم الحفل بآيات من القرآن الكريم.

في كلمته، عبّر قائد الكلية عن امتنانه لرعاية سموه، مشيرًا إلى أن عدد خريجي برنامج القيادة والأركان بلغ 126 دارسًا من مختلف القطاعات العسكرية والأمنية، فيما بلغ عدد خريجي برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة 19 دارسًا من منسوبي وزارة الحرس الوطني.

ads

تدشين برنامج الماجستير في الدراسات الإستراتيجية

في خطوة نوعية، دشّن سمو الأمير عبدالله بن بندر “برنامج الماجستير في الدراسات الإستراتيجية – برنامج الحرب”، بالتعاون مع جامعة الدفاع الوطني للقوات المسلحة، ليصبح هذا البرنامج الثالث ضمن منظومة برامج الكلية.

ويمثل هذا البرنامج نقلة استراتيجية في تطوير القيادات العسكرية السعودية وتعزيز قدراتها الفكرية والتكتيكية في إطار دعم مسيرة رؤية المملكة 2030 نحو التميز العسكري.


تكريم المتفوقين.. ومواصلة مسيرة التميز

ألقى العقيد الركن عبدالرحمن المطيري كلمة الخريجين، مؤكدًا أن البرامج التي تلقوها شكلت قاعدة متينة للعمل العسكري الحديث.

وفي نهاية الحفل، كرّم سمو وزير الحرس الوطني الخريجين المتفوقين، حيث فاز المقدم الطيار علي بن حسن القحطاني بالمركز الأول وسيف الكلية عن برنامج القيادة والأركان، فيما فاز المقدم الركن الطيار عواد بن عودة المطرفي بـ درع الكلية عن برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة.


صور تذكارية وختام الحفل

اختُتمت الفعالية بالتقاط الصور التذكارية لسمو وزير الحرس الوطني مع الخريجين، في مشهد يعكس فخر الوطن بكوادره العسكرية المؤهلة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *