اعلان

“ليبقى دماغي سليماً”.. حملة وطنية توعوية لحماية أدمغة الأطفال تنطلق من الرياض بمبادرة جمعية “فطن”

معرض توعوي تفاعلي في العثيم مول.. وفطن تؤسس لبرنامج متنقل يستهدف المدارس والأسواق والحدائق

دشّنت جمعية “فطن” لصحة دماغ الطفل حملتها التوعوية الأولى من نوعها تحت شعار “ليبقى دماغي سليماً”، في العثيم مول – فرع خريص بالرياض، بحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور عصام الشعيل، والمشرف العام للمشروع الأستاذ أحمد خبراني، ومجموعة من الإعلاميين والأطباء المتطوعين، وسط إقبال لافت من العائلات وتفاعل واسع من الأطفال وذويهم.

هدف الحملة: رفع وعي الأسرة بصحة دماغ الطفل وطرق الوقاية

تسعى الحملة إلى رفع الوعي الأسري بصحة دماغ الطفل، وتسليط الضوء على طرق الوقاية من الإصابات الدماغية عبر محتوى علمي مبسّط وأنشطة تفاعلية، تم تصميمها لتناسب الطفل وذويه في بيئة تعليمية مرحة.

أركان توعوية متنوعة ومسابقات تثقيفية

تضمن المعرض التفاعلي عدة أركان تثقيفية، أبرزها:

ads
  • ركن التعريف بالدماغ وتكوينه ووظائفه.
  • ركن الإصابات الدماغية لدى الأطفال وطرق الوقاية.
  • ركن الفحوصات الصحية والمؤشرات الحيوية.
  • ركن الإسعافات الأولية.
  • ركن المسابقات الوقائية، مع توزيع جوائز توعوية مثل خوذ الرأس، كراسي الأطفال للسيارات، وواقيات الأركب.

عروض مرئية وكُتيب توجيهي للأسرة

شهدت الفعالية أيضًا عروضًا لأفلام قصيرة توعوية صُممت خصيصًا لتبسيط المفاهيم الوقائية، إلى جانب إطلاق كُتيب تعريفي موجه للوالدين يتضمن إرشادات عملية لحماية الأطفال من الإصابات الدماغية في المنزل والمدرسة.

“فطن”: التوعية تبدأ من الأسرة.. والدماغ هو مركز نمو الطفل

قال رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور عصام الشعيل:
“نحن في جمعية فطن نؤمن بأن التوعية تبدأ من الأسرة، والدماغ هو مركز حياة الطفل ونمائه. هدفنا بناء وعي وقائي حقيقي داخل كل بيت”.

من جهته، أكد المشرف العام على الحملة، الأستاذ أحمد خبراني، أن هذه الحملة ستكون نقطة انطلاق لبرنامج توعوي متنقل، يستهدف المدارس، والحدائق، والأسواق، وبيئات العمل، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى إلى إيصال الرسائل الصحية والوقائية بأسلوب مشوّق يناسب الطفل وذويه.

مبادرات قادمة.. وشراكات مجتمعية لتحقيق أهداف وطنية

تُعد الحملة باكورة مبادرات الجمعية ضمن خطة شاملة لتعزيز الوقاية المجتمعية، وتفعيل دور الشراكات التطوعية والمجتمعية، ودعت الجمعية الجهات الحكومية والخاصة إلى المساهمة في دعم هذه الرسائل الصحية التي تخدم مستقبل الوطن والطفل السعودي.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *