اعلان

“بس طلعولي واحد من أولادي”.. صرخة أب فلسطيني تحت ركام جباليا تهز ضمير العالم

حسين عودة يفقد أطفاله تحت الأنقاض بعد لحظات من مغادرته المنزل.. مأساة جديدة في غزة ترويها الدموع

في مشهد يختصر قصة الألم اليومي في غزة، خرج الأب الفلسطيني حسين عودة من منزله في مخيم جباليا للاجئين بحثًا عن سيارة تقلّه مع أطفاله إلى مكان أكثر أمنًا بعيدًا عن القصف، ليعود ويجد منزله مدمَّرًا وأطفاله تحت الركام.

دقائق فصلت بين الأمل والفاجعة

لم يودّع حسين أطفاله وهو يغادر، لأنه لم يتوقع أن الدقائق التي سيغيبها ستكون كافية لتحوّل منزله إلى ركام، وأطفاله إلى شهداء.
عاد يحمل الأمل والخوف، ليُفاجأ بـ كارثة حقيقية. الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفـت منزله بعد خروجه بلحظات، تاركةً وراءها مأساة لا توصف.

“بدي واحد من أطفالي”.. صرخة ألم هزت المشهد

في مقطع فيديو مؤلم، يظهر حسين وهو يبكي بحرقة ويناشد الجميع أن يساعدوه فقط في انتشال أحد أبنائه، مرددًا:
“أمانة ساعدوني.. بس واحد من أولادي.. رحت أجيب لهم سيارة عشان نطلع من هون.. ما تأخرت، بس طلعولي واحد بس من تحت الركام.”

ads

خسائر مضاعفة.. العائلة والمشروع والحلم

لم تكن هذه المأساة الأولى لحسين، فقد سبق أن فقد والدته، طفلته، وعددًا من أشقائه وشقيقاته في بداية العدوان. كما دُمّر مركز رياضي أسسه على نفقته الخاصة قبل عام ونصف، بأموال مكافأة نهاية خدمة والده، في محاولة لزرع الأمل في حياة أطفال غزة.

مأساة غزة تتكرر.. والعالم يشاهد

قصة حسين عودة ما هي إلا واحدة من آلاف القصص التي تسردها غزة كل يوم تحت القصف، حيث الدموع تسابق الدمار، والحياة تُنتزع في لحظات.
ويبقى السؤال: إلى متى تظل أحلام الأطفال تُدفن تحت الأنقاض، وسط صمت العالم؟

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *