اعلان

اختبار دم جديد يحدث نقلة نوعية في تشخيص الزهايمر مبكرًا

في خطوة طبية وصفت بـ”الاختراق الكبير”، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقتها على أول اختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر، ما يمثل تقدمًا مهمًا في اكتشاف المرض مبكرًا والبدء في علاجه قبل أن يتفاقم.


لويحات “بيتا أميلويد”.. المؤشر الرئيسي في التشخيص

يعتمد الفحص الجديد، الذي طوّرته شركة Fujirebio Diagnostics، على قياس مستويات بروتينين في الدم يرتبطان بتكوّن لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة البيولوجية الأهم لمرض الزهايمر.

وكان اكتشاف هذه اللويحات سابقًا يتطلب إجراء تصوير دماغ متقدم أو تحليل للسائل النخاعي، ما جعله غير متاح لكثير من المرضى.

ads

نتائج دقيقة تضاهي فحوص الدماغ التقليدية

أكدت التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم الجديد تتطابق بشكل كبير مع نتائج تحاليل السائل النخاعي والتصوير الدماغي، ما يعزز من مصداقيته ويمنحه مكانة كأداة تشخيصية معتمدة وفعالة.


بداية جديدة لتشخيص الزهايمر في مراحله الأولى

قالت الدكتورة ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية، إن هذا الفحص “سيُحدث فرقًا كبيرًا في قدرة الأطباء على تشخيص الزهايمر مبكرًا”، ما يمنح المرضى فرصة لبدء العلاج قبل أن تتدهور حالتهم المعرفية.

ويُشار إلى أن نحو 10% من الأشخاص فوق سن 65 عامًا يعانون من الزهايمر، وهو رقم مرشح للتضاعف بحلول عام 2050، وفقًا لإحصاءات إدارة الغذاء والدواء.


العلاج لا يزال غير كامل.. لكنه أصبح أكثر فاعلية

رغم أن الزهايمر لا يزال دون علاج نهائي، إلا أن دوائي ليكانيماب ودونانيماب المعتمدين حاليًا، أثبتا فعالية نسبية في إبطاء تدهور الذاكرة إذا أُخذا في المراحل المبكرة من المرض.


الزهايمر.. أكثر أنواع الخرف شيوعًا

يُعد الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات الإدراكية، وصولًا إلى فقدان الاستقلالية التامة، مما يجعل التشخيص المبكر أولوية قصوى للأطباء والمرضى على حدٍ سواء.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *