القمة العربية الرابعة والثلاثون تنطلق في بغداد وسط آمال لتعزيز التوافق العربي ودعم القضايا الإقليمية

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، بمشاركة عدد من القادة العرب وكبار المسؤولين، حيث ترأس وفد المملكة العربية السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، في تأكيد على الحضور السعودي الفاعل في القضايا العربية والإقليمية.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية صورة جماعية جمعت رؤساء الوفود المشاركة، في مشهد رمزي يعكس أهمية الوحدة والتوافق العربي، خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

ملفات ساخنة على طاولة القمة.. من غزة إلى التنسيق الأمني

تناقش القمة مجموعة من القضايا الإقليمية الملحة التي تمثل أولوية في هذه المرحلة، ويأتي في مقدمتها:

• العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يترتب عليه من مواقف إنسانية وسياسية تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا.
• التنسيق الأمني العربي لمواجهة الإرهاب والمخدرات، وتطوير آليات التعاون المشترك في مجالات الأمن الداخلي وحماية الحدود.
• قضايا التنمية الاقتصادية والاستقرار الإقليمي، وأهمية العمل العربي المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار والبنية التحتية.

آمال شعبية ورسمية لتحقيق نتائج ملموسة

تُعقد هذه القمة في ظل تطلعات عربية واسعة لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الموقف العربي الجماعي، وتدعم مسارات الاستقرار والتنمية، وسط دعوات لضرورة ترجمة المخرجات إلى برامج عمل حقيقية.

ويرى مراقبون أن القمة تمثل فرصة استراتيجية لإعادة ترتيب الأولويات العربية، وتفعيل آليات العمل المشترك بما يتناسب مع التحديات المتغيرة إقليميًا ودوليًا.