اعلان

الشيخ ياسر الدوسري من الحرم المكي: الدعاء طريق الفرج ومفتاح النجاة.. واتباع النظام في الحج ضرورة شرعية

دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر الدوسري المسلمين في خطبة الجمعة اليوم إلى تقوى الله عز وجل، مؤكدًا أنها طريق الخير، ومفتاح البركة، وأساس القبول. وركّز في خطبته على أهمية الدعاء وآدابه وموانع استجابته، كما شدد على ضرورة الالتزام بتعليمات الحج واتباع النظام في أداء المناسك.


الدعاء: راحة القلوب ومفتاح الرحمات

أكد الشيخ الدوسري أن الدعاء هو السلوى في الشدائد والملاذ عند الأزمات، مشيرًا إلى أنه حبل ممدود بين الأرض والسماء، يغمر الداعي بالخيرات ويدفع عنه المصائب والكربات، فهو أعظم أسباب التوفيق، وفيه تُغفر الذنوب وتُرفع النقم.


آداب الدعاء وموانع الإجابة

أوضح إمام المسجد الحرام أن للدعاء آدابًا ينبغي مراعاتها، في مقدّمتها:

ads
  • إخلاص الدعاء لله وحده.
  • اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء، من الثناء على الله، والصلاة على النبي، والدعاء بجوامع الكلم.

وأشار إلى أن من موانع استجابة الدعاء:

  • أكل الحرام.
  • الغفلة أثناء الدعاء.
  • الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.

كما شدّد على أهمية الصدق في التوجه إلى الله، وعدم القنوط مهما اشتدت الهموم أو تعاظمت الخطايا، ففرج الله قريب والدعاء لا يُرد.


موسم الحج: وقت الاستجابة وميدان الالتزام

نوه الشيخ الدوسري إلى أن أيام الحج من أعظم مواسم العبادة وأرجى أوقات إجابة الدعاء، وحث المسلمين على اغتنامها بكثرة الدعاء والتضرع، طالبًا غفران الذنوب وقضاء الحاجات.

وفي جانب تنظيمي مهم، شدد فضيلته على ضرورة الالتزام بالحصول على تصريح الحج، احترامًا للأنظمة والتعليمات التي وضعتها الدولة لمصلحة الجميع. وأكد أن العبادة لا تكتمل بالفوضى أو بمخالفة ولي الأمر، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله”.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *