شراكات استراتيجية في بكين: السعودية تعزز حضور تمورها عالميًا بـ14 مذكرة تفاهم مع الصين

في خطوة جديدة نحو دعم الصادرات الزراعية وتعزيز مكانة المملكة عالميًا، رعى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي توقيع 14 مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للنخيل والتمور وعدد من الشركات والجهات الصينية، وذلك ضمن فعاليات منتدى الأعمال السعودي الصيني المنعقد في العاصمة الصينية بكين.
دعم التمور السعودية.. نحو أسواق جديدة وتقنيات حديثة
تهدف مذكرات التفاهم إلى تعزيز حضور التمور السعودية في الأسواق العالمية، وتحديدًا السوق الصيني، والإسهام في رفع صادرات المملكة من التمور ومشتقاتها، عبر التعاون في مجالات الإنتاج، التسويق، والتقنيات الزراعية الحديثة.
وقد حضر المنتدى نخبة من المختصين في قطاع النخيل والتمور من الجانبين السعودي والصيني، مما يعكس أهمية هذا القطاع كمصدر اقتصادي واعد.
أبرز الاتفاقيات.. تسويق رقمي وشراكات تقنية
من أبرز مذكرات التفاهم الموقعة:
- اتفاق مع شركة “جي دي” الصينية لإنشاء جناح رقمي خاص بالتمور على منصتها الإلكترونية، لتسويق وبيع التمور السعودية داخل الصين.
- مذكرة تفاهم مع شركة علي بابا العالمية لتوسيع نطاق التسويق الإلكتروني، عبر إدراج أكبر عدد من شركات التمور السعودية على المنصة.
- اتفاقيات مع الجامعة الصينية وشركة “إفرو قروب”، بهدف الاستفادة من التقنيات الزراعية المتقدمة في تطوير إنتاج التمور.
- شراكة مع شركة “إكسبورتك” لتفعيل قنوات التصدير الرقمية، وتوسيع قاعدة العملاء للمنتجات السعودية في السوق الآسيوي.
التمور السعودية.. رؤية مستقبلية ونجاحات متواصلة
يؤكد المركز الوطني للنخيل والتمور أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنويع الصادرات غير النفطية، وتعزيز دور القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني.
كما أشار المركز إلى أن الصين تُعد من الأسواق الواعدة، وتوفر فرصًا كبيرة لنمو صادرات التمور السعودية بفضل تنامي الطلب على المنتجات الصحية والطبيعية.