أمير الشرقية يرعى حفل تخريج جامعة حفر الباطن ويدشّن كلية الطب: دفعة جديدة نحو مستقبل واعد

في ليلة احتفالية رسمية تعبق بالفخر والإنجاز، رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، مساء الأربعاء، حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب وطالبات جامعة حفر الباطن، والبالغ عددهم 4966 خريجًا وخريجة، وسط حضور رسمي وشعبي كبير احتضنه ملعب نادي الباطن، يتقدمهم الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، محافظ حفر الباطن.
كلمات تشجيعية من أمير المنطقة الشرقية
في كلمته بالمناسبة، هنّأ الأمير سعود بن نايف الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم، متمنياً لهم مستقبلاً عمليًا زاهرًا، مؤكدًا أن خريجي الجامعة هم ركيزة في بناء الوطن والمساهمة في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي التعليم والمخرجات الأكاديمية أهمية قصوى.
رئيس الجامعة: دعم القيادة دافع لمزيد من العطاء
من جانبه، أعرب رئيس جامعة حفر الباطن، الدكتور خالد بن باني الحربي، عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للحفل، معتبرًا ذلك دعمًا كبيرًا ومحفزًا للخريجين، ودلالة واضحة على اهتمام القيادة بالعلم والتعليم ومخرجات الجامعات، مشيرًا إلى أن جامعة حفر الباطن تمضي بخطى واثقة نحو الريادة في التعليم العالي.
تدشين كلية الطب: خطوة استراتيجية نحو دعم القطاع الصحي
وعلى هامش الحفل، دشّن الأمير سعود بن نايف كلية الطب بجامعة حفر الباطن، التي تأتي ضمن خطط الجامعة لتوفير مخرجات تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل، وتدعم التنمية الوطنية، خصوصًا في القطاع الصحي الذي يشهد تطورًا متسارعًا ضمن مستهدفات التحول الوطني.
توقيع اتفاقيات لتعزيز الشراكات العلمية والمهنية
كما شهد أمير المنطقة الشرقية توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجامعة وجهات أكاديمية ومهنية، تهدف إلى تعزيز الشراكات العلمية، وتوسيع نطاق التأثير التنموي للجامعة، وربطها بسوق العمل، ما يسهم في تحقيق التكامل بين التعليم والتطبيق العملي، ورفع جاهزية الخريجين للمرحلة المقبلة.