اعلان

من النفط إلى الذكاء الاصطناعي: التحالف السعودي الأميركي يفتح آفاقاً استثمارية جديدة برؤية 2030

90 عاماً من الشراكة: العلاقات السعودية الأميركية تتجه نحو المستقبل الاقتصادي

منذ اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالمملكة العربية السعودية عام 1931، وحتى توقيع اتفاقية التعاون عام 1933، ظلّت العلاقات بين البلدين ترتكز على قاعدة راسخة من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، تطوّرت لاحقاً إلى شراكة إستراتيجية شاملة تمضي اليوم نحو آفاق استثمارية جديدة مدفوعة برؤية السعودية 2030.


الاقتصاد.. ركيزة الشراكة الأولى بين الرياض وواشنطن

شكل التعاون الاقتصادي جوهر العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة منذ بدايتها، إذ انطلقت من شراكات استراتيجية في مجال النفط، لتتوسع اليوم إلى قطاعات غير نفطية تشمل الذكاء الاصطناعي، التقنية، البتروكيماويات، والسياحة والخدمات المالية.

مع إطلاق رؤية 2030، فتحت المملكة المجال واسعاً أمام الشركات الأميركية للاستثمار في مشاريع نوعية، تمثل فرصاً ضخمة في القطاعات الإستراتيجية.

ads

مشاريع نوعية بمليارات الدولارات: من تكساس إلى نيوم

استثمارات في البتروكيماويات والتصنيع:

  • مشروع مشترك بين “إكسون موبيل” و”سابك” في ولاية تكساس بقيمة 9.3 مليار دولار.
  • مشروع عملاق بين “أرامكو” و”داو كيميكال” داخل المملكة بقيمة 20 مليار دولار.

التقنية والذكاء الاصطناعي:

  • اتفاقية بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة جوجل لإنشاء مركز متكامل للذكاء الاصطناعي، يتوقع أن يضيف 70.6 مليار دولار للناتج المحلي خلال السنوات المقبلة.

السياحة والضيافة: فرص أميركية في مشاريع المملكة العملاقة

في مشاريع مثل البحر الأحمر ونيوم، أتيحت فرص استثمارية هائلة أمام الشركات الأميركية المتخصصة في:

  • الضيافة وإدارة الوجهات السياحية.
  • تطوير البنية التحتية للقطاع السياحي.
  • حلول الاستدامة والتقنيات الذكية المرتبطة بتجربة الزوار.

تعاون مالي متصاعد: من ناسداك إلى بلاك روك

  • تعاون مشترك بين “تداول” السعودية وبورصة “ناسداك” لتطوير البنية التحتية المالية وأسواق المال.
  • شركة بلاك روك الأميركية تدشّن فرق استثمار متخصصة داخل المملكة، مع تطوير منتجات مالية موجهة للسوق السعودي.

زيارة ترامب تعزز التحالف الاقتصادي وتفتح فرصاً جديدة

بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة عام 2024 نحو 25.9 مليار دولار، بحسب مجلس الأعمال السعودي الأميركي. ويُتوقع أن تسهم الزيارة الرسمية الحالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في تعميق التعاون عبر توسيع الاستثمارات، خصوصاً في المجالات التي تواصل رؤية 2030 فتحها أمام الشركات الأميركية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *