د. خالد النمر يفنّد معلومة مغلوطة حول الكوليسترول الضار ويؤكد: “يستدعي العلاج حتى لو كان بمفرده”

تحذير طبي من معلومات مضللة على وسائل التواصل
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر أن ما تم تداوله مؤخرًا في مقطع فيديو يدّعي عدم خطورة ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) إذا كانت الدهون الثلاثية والكوليسترول النافع في الحدود الطبيعية، هو معلومة خاطئة وغير مستندة إلى الطب الحديث.
وأوضح النمر، عبر حسابه الرسمي، أن هذا الادعاء غير صحيح علميًا، محذرًا من الانسياق خلف المعلومات الطبية المتداولة دون التحقق من مصدرها.
ارتفاع الكوليسترول الضار يستوجب المتابعة والعلاج
أشار الدكتور النمر إلى أن ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)، حتى وإن لم يكن مصحوبًا باضطراب في الدهون الثلاثية أو الكوليسترول الجيد (HDL)، يظل عامل خطر يتطلب التقييم والعلاج وفقًا للمستويات التي تحددها الإرشادات الطبية المعتمدة.
كما شدد على أن التوازن بين دهون الدم لا يُغني عن معالجة ارتفاع أحد مكوناتها الخطرة، خاصة إذا أظهرت التحاليل ارتفاعًا في LDL، لما له من دور مباشر في تصلب الشرايين وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب التاجية.
توصيات بالرجوع إلى المصادر الطبية الموثوقة
وجه الدكتور خالد النمر نصيحة عامة إلى الجميع بعدم الاعتماد على المقاطع المتداولة أو نصائح غير المختصين، مؤكداً أهمية:
- استشارة الطبيب المختص عند وجود ارتفاع في أحد مؤشرات الدهون
- الاعتماد على الإرشادات المحدثة من الهيئات الطبية المعتمدة
- إجراء الفحوصات الدورية لتقييم عوامل الخطر القلبية
واختتم تأكيده بأن الصحة القلبية لا تحتمل الاجتهادات العشوائية أو الإهمال في المؤشرات الخطرة، داعيًا إلى تعزيز الوعي الصحي ومقاومة المعلومات المغلوطة على الإنترنت.