اعلان

عبدالرحمن الراشد: زيارة ترامب المرتقبة للسعودية غير عادية وتحمل ملفات استراتيجية كبرى

زيارة مفصلية تفتح آفاقًا جديدة في العلاقات السعودية الأمريكية

وصف الكاتب والإعلامي عبدالرحمن الراشد الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية بأنها “غير عادية بكل المقاييس”، مؤكدًا أنها تحمل في طياتها ملفات استراتيجية كبرى قد تعيد تشكيل العلاقة بين الرياض وواشنطن على أسس جديدة.

وفي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط، قال الراشد إن هذه الزيارة، وهي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة منذ عودته إلى الساحة السياسية، تأتي بعد تحضيرات دبلوماسية مكثفة امتدت لأكثر من شهرين.


برنامج نووي وصفقات دفاعية.. وتحول في التحالفات

أوضح الراشد أن أبرز محاور الزيارة تشمل:

ads
  • بناء برنامج نووي سلمي للسعودية، في تحول يُعد الأكبر في تاريخ العلاقة النووية بين البلدين.
  • اتفاقية دفاعية شاملة تُعيد النظر في الترتيبات الأمنية السابقة.
  • صفقات عسكرية استراتيجية تعزز من قدرات المملكة الدفاعية.
  • التوصل إلى تفاهم حول إنهاء حرب غزة ضمن مبادرة أوسع للاستقرار الإقليمي.
  • تريليون دولار من الاتفاقات التجارية والاستثمارية.

وأشار إلى أن الوفد الأمريكي المرافق للرئيس ترامب سيضم كبار قادة شركات التقنية الأمريكية، من بينهم إيلون ماسك، بالإضافة إلى رؤساء شركات مثل “ميتا”، و”ألفابت”، و”بوينغ”، في دلالة على البعد الاقتصادي العميق للزيارة.


نهاية اتفاق كوينسي وبداية مرحلة استراتيجية جديدة

رأى الراشد أن هذه القمة قد تمثل نهاية فعلية لاتفاق كوينسي الاستراتيجي، الموقع قبل نحو 80 عامًا، وأن هناك صيغة جديدة للعلاقة السعودية الأمريكية تُبنى على المصالح المتبادلة في ظل التغيرات العالمية.

وأضاف أن التحول في العلاقة يعود إلى مجموعة من العوامل، أبرزها:

  • تحول الولايات المتحدة إلى دولة مصدرة للطاقة.
  • تنامي أهمية شركاء استراتيجيين جدد للسعودية مثل الصين والهند.
  • رغبة مشتركة في بناء شراكة سياسية واقتصادية مرنة ومتكافئة.

المشروع النووي السعودي.. خطوة حاسمة تلوح في الأفق

سلّط الراشد الضوء على احتمالية إعلان رسمي عن المشروع النووي السعودي السلمي، خاصة بعد اكتشاف احتياطيات من اليورانيوم في المملكة، مشيرًا إلى أن واشنطن التي كانت مترددة في السابق أصبحت اليوم أكثر انفتاحًا على هذا الملف.


قمة مرتقبة قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة

ختم الراشد مقاله بالتأكيد على أن هذه الزيارة قد تنجح في وضع إطار مستدام لعلاقة عمل استراتيجية طويلة الأمد بين السعودية والولايات المتحدة، قائلًا إن هذا النموذج من العلاقات المبنية على المصالح أصبح محل اهتمام دول كبرى، منها بعض الدول الأوروبية.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *