اعلان

طلاق في اليونان بسبب تحليل فنجان قهوة من “تشات جي بي تي”.. الذكاء الاصطناعي يتهم الزوج بعلاقة غرامية!

واقعة مثيرة تثير الجدل حول تأثير الذكاء الاصطناعي في العلاقات

شهدت اليونان مؤخرًا حادثة غريبة من نوعها، حيث قررت سيدة الانفصال عن زوجها استنادًا إلى تحليل فنجان قهوة أجرته باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي”، والذي أشار إلى وجود علاقة غرامية مفترضة للزوج مع امرأة مجهولة.

الواقعة، التي انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل، سلطت الضوء على الاستخدام غير التقليدي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد على قرارات الحياة الشخصية.


تفاصيل الواقعة: فنجان قهوة يتحول إلى ملف طلاق

بحسب إفادة الزوج، فقد بدأت القصة عندما قررت زوجته مواكبة “ترند” جديد على مواقع التواصل، يقوم على إرسال صور فنجان القهوة إلى برامج ذكاء اصطناعي لتحليل الطالع.

ads

وفي أحد الصباحات، أعدت الزوجة القهوة لهما، التقطت صور الفنجان، وأرسلتها إلى “تشات جي بي تي”. النتيجة جاءت صادمة: تحليل البرنامج أشار إلى أن الزوج على علاقة بامرأة يبدأ اسمها بحرف “E”، وأن هذه المرأة تسعى لتدمير حياتهما الزوجية.


من المزاح إلى الطلاق: الزوجة تُصدق التحليل وتبدأ الإجراءات

على الرغم من اعتقاد الزوج بأن الأمر لا يتعدى المزاح أو تجربة مرحة، إلا أن زوجته تعاملت مع تحليل الذكاء الاصطناعي بجدية تامة. وطالبته بمغادرة المنزل، وأبلغت أطفالها أن الانفصال بات وشيكًا.

لاحقًا، تلقى الزوج اتصالًا من محامٍ يؤكد بدء إجراءات الطلاق الرسمية، وهو ما أثار استغرابه وصدمة المتابعين الذين شاهدوا القصة تُعرض على التلفزيون اليوناني.


تساؤلات حول الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القرارات المصيرية

أعادت هذه الحادثة فتح باب النقاش حول مدى التأثير النفسي والاجتماعي للذكاء الاصطناعي، وخصوصًا عندما يتم استخدامه في سياقات شخصية أو حساسة. كما طرح الموقف تساؤلات حول حدود ثقة الأفراد بهذه التقنية، خاصة مع تطورها المتسارع وقدرتها على توليد استجابات تبدو واقعية.


تقنيات الذكاء الاصطناعي بين التسلية والتأثير الحقيقي

في الوقت الذي يُستخدم فيه الذكاء الاصطناعي لأغراض عملية مثل الكتابة والترجمة وتحليل البيانات، ظهرت استخدامات أخرى ترفيهية أو روحية كقراءة الطالع وتفسير الرموز. لكن حادثة الطلاق هذه تكشف أن بعض الأفراد قد يتأثرون فعليًا بنتائج هذه الأدوات الرقمية، ويتخذون بناءً عليها قرارات حاسمة في حياتهم.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *