الإفراج عن حميدان التركي بعد 20 سنة في السجن الأمريكي| التفاصيل الكاملة
تصدّر حميدان التركي عناوين الصحف ومحركات بحث جوجل، وأصبح حديث الجميع على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد أن تم إطلاق سراحه بعد قرابة 20 عامًا قضاها في أحد سجون ولاية كولورادو الأمريكية.
الإفراج عن حميدان التركي بعد 20 سنة في السجن
ويكشف موقع “سعودية 360″، خلال السطور التالية، التفاصيل الكاملة للإفراج عن حميدان التركي، بعد تصدّره التريند على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
في نوفمبر 2004، اعتُقل تركي حميدان للمرة الأولى وزوجته سارة الخنيزان، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة.
وفي 2 يونيو 2005، اعتُقل الزوجان مرة أخرى، ووجّهت لهما تهمة إساءة التعامل مع الخادمة، واحتجازها في منزلهما، واحتجاز أوراقها الثبوتية.
وأُدين حميدان بتهمة التحرش الجنسي بخادمته الإندونيسية وسرقة أموالها، إلا أنه تحت القسم، ولدى سؤال المتهم إن كان اغتصب الخادمة، استخدم حق الصمت، أي أنه صمت ولم يقل إنه لم يتحرش أو يغتصب الخادمة.
كذلك أُدين المواطن السعودي بعدم دفع مستحقات الخادمة، وهو ما أنكره المتهم، معللًا ذلك بأن الخادمة طلبت من ربة البيت وضع راتبها عندها حتى يتجمع المال لإرساله لأهلها.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أدانته المحكمة بجريمة الاختطاف من الدرجة الأولى، لمنعه الخادمة من مغادرة المنزل لمدة أربع سنوات، كما كان يحتجز جواز سفرها وكافة وثائقها الثبوتية، ولدى سؤاله من المحكمة لماذا امتنع عن دفع راتبها، قال إن العادة جرت في بلاده أن يُدفع راتب الخادمة وقت سفرها بإجازة إلى بلدها.
قضية حبس حميدان التركي
وفي عام 2006، حُكم على حميدان التركي بالسجن 28 عامًا، قضاها في سجن لايمن بولاية كولورادو، وقد استنفد آخر فرصه القانونية في البراءة بعد أن رفض قاضي محكمة ولاية كولورادو الأمريكية الطعن المقدم من فريق الدفاع؛ الأمر الذي يُعد بمثابة انتهاء آخر فصول المحاكمة قضائيًا، ما يشكّل نهاية مسدودة، باستثناء آمال محدودة قانونيًا تتمثل في اللجوء إلى المحكمة العليا.
ورفضت المحكمة العليا، في 5 أبريل 2010، طلب الاستئناف المقدم من هيئة الدفاع، بينما، في 25 فبراير 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات، وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن.
من هو حميدان التركي؟
حميدان التركي، وُلد ونشأ في المملكة العربية السعودية، وسافر إلى الولايات المتحدة مع عائلته في عام 1995، بعد حصوله على بعثة أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات.
وحصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية.
