الاحتلال يعتقل ستة فلسطينيين بينهم طفل في الضفة الغربية ويواصل احتجاز الأسيرات في ظروف غير إنسانية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حملة دهم وتفتيش واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال ستة فلسطينيين بينهم طفل، تركزت الحملة بشكل خاص في مدينتي رام الله والخليل، وسط تصاعد مستمر في الانتهاكات ضد السكان الفلسطينيين.
مداهمات واعتقالات تطال المدنيين
تزامنت الحملة مع انتشار مكثف للآليات العسكرية في الأحياء السكنية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل وعبثت بمحتوياتها، قبل أن تعتقل عددًا من السكان دون توجيه تهم واضحة، بينهم طفل قاصر لم يُكشف عن هويته حتى الآن. وتشكل هذه الاعتقالات المتكررة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي الإنساني.
31 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال
في سياق متصل، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال تواصل احتجاز 31 أسيرة فلسطينية في ظروف اعتقالية توصف بغير الإنسانية، حيث يتعرضن للإهمال الطبي وسوء المعاملة. وأوضح النادي أن بين المعتقلات عددًا من الأسيرات المريضات، يُحرمين من العلاج والعمليات الجراحية الضرورية، ما يزيد من معاناتهن داخل السجون.
معاناة مستمرة وصمت دولي
رغم تصاعد الانتهاكات اليومية ضد الأسرى الفلسطينيين، إلا أن الموقف الدولي ما زال يعاني من غياب الضغط الحقيقي على سلطات الاحتلال لوقف هذه الممارسات. ويطالب الحقوقيون بضرورة تدخل المؤسسات الدولية والحقوقية لوقف هذه الانتهاكات، وفرض الرقابة على أوضاع السجون، خاصة ما يتعلق بملف الأسيرات والأسرى الأطفال.