اعلان

نجاح المرحلة الثالثة من فصل التوأم الطفيلي المصري بمستشفى الملك عبدالله التخصصي في الرياض

أعلن الدكتور عبدالله الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي في البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، نجاح المرحلة الثالثة من عملية فصل التوأم الطفيلي المصري “محمد عبدالرحمن جمعة”، مبيناً أن الفريق الطبي بصدد الانتقال إلى المرحلة الرابعة ضمن واحدة من أكثر العمليات الجراحية دقة وتعقيداً في المنطقة.


عملية جراحية دقيقة على 6 مراحل بتوجيهات القيادة الرشيدة

تأتي هذه العملية الجراحية المعقدة إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وذلك ضمن جهود المملكة المتواصلة في تقديم الرعاية الطبية التخصصية للأطفال من مختلف دول العالم.

وقد بدأت العملية صباح اليوم في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، حيث جرى التخطيط لها بدقة من قبل 26 استشارياً وأخصائياً من تخصصات متعددة، وتُجرى على ست مراحل، بمدة إجمالية تصل إلى 11 ساعة.

ads

تشخيص طبي دقيق قبل التدخل الجراحي

وأوضح الدكتور الربيعة أن الطفلين وصلا إلى المملكة في مارس الماضي، وتم إخضاعهما لسلسلة من الفحوصات الطبية التي أكدت أن التوأم الطفيلي ملتصق بأسفل الصدر والبطن والحوض مع الطفل محمد، دون امتلاك أي مقومات للحياة، مثل القلب أو الرأس، بالإضافة إلى عيوب خلقية خطيرة في الكلى والجهاز البولي والأمعاء.

وأضاف أن الحالة الصحية للتوأم الطفيلي لا تسمح بالحياة، وهو ما تم توضيحه بشكل شفاف لعائلة الطفل قبل اتخاذ قرار التدخل الجراحي.


التحدي الأكبر: اشتراك في قناة الحبل الشوكي

لفت الدكتور الربيعة إلى أن من أبرز التحديات في العملية هو اشتراك قناة الحبل الشوكي بين التوأم، وهو ما يستدعي استخدام تقنيات عالية الدقة، من بينها الفحص التخطيطي العصبي والميكروسكوب الجراحي، لضمان سير العملية بأقصى درجات الأمان.

وأكد أن نسبة النجاح المتوقعة للعملية تزيد على 70%، بإذن الله.


إنجاز طبي سعودي جديد في سجل إنساني ممتد

تمثل هذه العملية الرقم 63 في سجل البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، الذي انطلق منذ عام 1990، وتمكّن حتى اليوم من دراسة 149 حالة من 27 دولة حول العالم، مما يرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كمرجع طبي عالمي في هذا النوع من الجراحات المعقدة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *