فهد بن سلطان يرعى تخريج 608 طالبًا وطالبة من جامعة فهد بن سلطان ويؤكد: “الوطن أرض تحقيق الأحلام”
احتفال جامع بالتفوق والطموح
رعى الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك ورئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، مساء الثلاثاء، حفل تخريج الدفعة السابعة عشرة لمرحلة البكالوريوس، والدفعة الثانية عشرة لمرحلة الماجستير، للعام الأكاديمي 1445 – 1446هـ، وذلك في مقر الجامعة بمدينة تبوك، بحضور الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل، نائب أمير المنطقة.
بلغ عدد الخريجين والخريجات 608، من بينهم أول دفعة من برنامج نيوم للابتعاث الداخلي، ضمن مسيرة تعليمية تمتد على سنوات من التحصيل والمعرفة، في بيئة علمية احترافية متوافقة مع معايير الجودة والتميز الأكاديمي.
انطلاقة من حلم إلى واقع
استُقبل سمو أمير المنطقة من قِبل مسؤولي الجامعة، وعلى رأسهم الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان المشرف العام على الجامعة، والدكتور عبدالله بن إبراهيم الملكاوي رئيس الجامعة، إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء.
وبدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، ثم مسيرة الخريجين والخريجات، أعقبتها كلمة رئيس الجامعة الذي عبّر عن شكره وامتنانه لأمير المنطقة على رعايته المستمرة ودعمه المتواصل للعمل الأكاديمي، مؤكداً أن التخرج ليس نهاية، بل بداية لمسيرة جديدة نحو خدمة الوطن.
كلمة الخريجين: فخر وانتماء وعزيمة
في كلمة الخريجين، عبّر الطلبة عن اعتزازهم بانتمائهم لجامعة فهد بن سلطان، واستعدادهم للمشاركة الفعالة في بناء الوطن، مستلهمين من رؤية المملكة 2030 روح الطموح والإنجاز، مؤكدين أن ما تحقق هو نتيجة لدعم أسرهم ومعلميهم.
كلمة الأمير: المملكة أرض الطموحات المفتوحة
وفي كلمة ملهمة، هنأ الأمير فهد بن سلطان الخريجين والخريجات، معبرًا عن فخره بهذا الإنجاز، ومؤكدًا أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد – حفظهما الله – هي بلد الفرص وتحقيق الأحلام.
وأشار إلى أن الجامعة التي بدأت بـ24 طالبًا، تحتفل اليوم بتخريج المئات، مما يُجسد دعم القيادة للتعليم، وتحقيقًا لحلم شخصي طالما راوده بتأسيس جامعة في تبوك.
وأكد سموه ثقته في قدرة الشباب السعودي على الإنجاز والتميّز، داعيًا الخريجين إلى الاستمرار في التعلم وتطوير الذات، ومشدّدًا على أن المستقبل يحمل لهم الكثير من النجاحات والفرص.
ختام الحفل: تكريم وتوثيق اللحظة
اختُتم الحفل بتسليم وثائق التخرج لممثلي الخريجين الأوائل، والتُقطت الصور التذكارية بحضور الأمير فهد بن سلطان، في لحظة ستبقى محفورة في ذاكرة الخريجين، كنقطة انطلاق نحو مستقبل مهني وعلمي واعد.
